عقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اجتماعاً، صباح الخميس، مع مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، واللواء خالد فوزي رئيس المخابرات العامة، وعدد من القادة العسكريين والأمنيين لبحث الموقف الأمني وخطط مواجهة الإرهاب.

وشهد الاجتماع استعراضاً لتطورات الأوضاع الأمنية الداخلية، وكذلك الاستعدادات والخطط التي أعدتها مختلف أجهزة الأمن لمواجهة الأعمال الإرهابية، حيث طالب السيسي بضرورة مواصلة خطط استهداف البؤر الإرهابية والإجرامية، فضلاً عن استمرار التنسيق الكامل في العمل الميداني بين القوات المسلحة وجهاز الشرطة.

وطالب الرئيس المصري بأن يتمتع كافة رجال الأمن بأعلى درجات اليقظة لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة، والمخططات التي تستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد، مشدداً على “أهمية التصدي بمنتهى الحزم والقوة لأي محاولات اعتداء على المنشآت العسكرية والشرطية والحكومية والخاصة”، كما أكد على “ضرورة الاهتمام بتأهيل وتدريب عناصر الأمن، بما يؤدي إلى تطوير أدائهم ويساعدهم على إنجاز المهام المنوطة بهم بأعلى درجة من الاحترافية”.

وشدد السيسي على “ضرورة استعادة القيم الأصيلة للمجتمع المصري التي يتعين أن تسود العلاقة بين المواطنين ورجال الأمن، في إطار من التقدير المجتمعي لدورهم وجهودهم المبذولة لحفظ الأمن وتضحياتهم في سبيل ذلك، وكذلك في سياق من الاحترام لحقوق المواطنين وحرياتهم”، موجهاً كافة أجهزة الأمن بضرورة “التواصل مع الشعب والتعامل باحترام مع المواطنين وصيانة حقوقهم وتوفير الحماية الكاملة لهم، بما يُشعرهم بتحسن الأوضاع الأمنية”، فضلاً عن “مساندة الأمن للمواطنين في التصدي لأية محاولات إجرامية لاستغلالهم”.

وأشاد الرئيس المصري “بما يقدمه رجال القوات المسلحة والشرطة من تضحيات، من أجل الحفاظ على الأمن القومي واستقرار المجتمع‏، لاسيما في ظل العمليات الإرهابية التي تستهدف مقدرات الشعب المصري والمؤسسات العامة والخاصة، وممتلكات المواطنين الأبرياء ومقرات الأجهزة الأمنية والشرطية”.

وأكد أن “مثل هذه الأعمال الغاشمة لن تزيد المصريين إلا إصراراً على تحقيق طموحاتهم من أجل بناء مصر المستقبل، واستعادة موقعها اللائق بين دول العالم”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *