دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى زيادة المساعدات العسكرية الأميركية لمصر وإنشاء تحالف إقليمي لمحاربة “داعش”.

وقال السيسي في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” إنه من المهم جداً للولايات المتحدة أن تتفهم حاجة مصر الملحة للأسلحة والمعدات.

وأضاف السيسي أن المصريين يريدون أن يشعروا بأن الولايات المتحدة تقف إلى جوارهم وهم يحاربون الإرهاب.

تصريحات السيسي تأتي قبل أيام قليلة من زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري للقاهرة، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس المصري، كما سيشارك في المؤتمر الاقتصادي، المقرر عقده في مدينة شرم الشيخ في الفترة من 13 إلى 15 مارس.

وبحسب ما صرح به السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، فإنه شدد على الأهمية التي توليها مصر للمؤتمر، حيث أكد أن هذا المؤتمر يعكس إرادة مصر والمصريين في تحقيق التنمية المنشودة، وذلك من خلال جذب الاستثمارات التي تساعد على تحقيق طموحات وآمال الشعب المصري في التنمية والاستقرار، مشيراً إلى أن استقرار بلد ضخم مثل مصر سيُعد الركيزة الأولى في استقرار المنطقة، وبالتالي ستكون له انعكاساته الإيجابية على استقرار أوروبا والعالم.

ورداً على سؤال بشأن القوة العربية المشتركة، أوضح السيسي أن الإرهاب لا يهدد أمن واستقرار مصر فحسب، بل أمن واستقرار العالم أيضاً، بعد أن امتد إلى العديد من المناطق في العالم التي تتخذ فيها هذه التنظيمات أسماء مختلفة، لكنها تنهل في النهاية من معين واحد، مشيراً في هذا الصدد إلى أن مكافحة الإرهاب تتطلب تكاتف المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار الإنسانية، وذلك لن يتأتى من خلال المواجهة الأمنية والعسكرية فقط، وإنما من خلال معالجة التحديات الاقتصادية والثقافية التي تواجه الأقطار المختلفة.

وقد شدد الرئيس المصري على ما تمثله القوة العربية المشتركة من أهمية، كونها تهدف إلى حماية مقدرات الدول العربية من خطر الإرهاب والأخطار الأخرى المحتملة، مشيراً إلى أن مكافحة الإرهاب في المنطقة تتطلب تعاوناً عربياً وثيقاً مع الدول الصديقة كالولايات المتحدة والدول الأوروبية. ونفى السيد الرئيس وجود تعارض يذكر ما بين دور هذه القوة ودور المجتمع الدولي والتحالف المكون حالياً لمجابهة الإرهاب، موضحاً أن مصر هي جزء لا يتجزأ من هذا التحالف وتخوض حرباً ضروساً ضد خطر الإرهاب في سيناء وعلى حدودها الغربية.

وحول الزيارة التي قام بها وفد بارز من الكونغرس الأميركي لمصر أخيراً، ذكر السيسي أن مصر حريصة على دعم وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، خاصة على مستوى العلاقات مع الكونغرس.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. الاجدر بك ان تحمي اولا جنودك الذين يسقطون داخل تراب مصر و تعزز و تكثف التواجد العسكري بتلك المناطق التي ازهقت و لا زالت تزهق فيها الارواح غدرا…
    غريب امرك ..لماذا هذا التماطل لحماية تلك المناطق و حماية جنودك …? ام انك مستمتع بارتفاغ عدد الضحايا …!!!!
    شاطر بس بتسبيل العيون… الله ينتقم منك و من كل حكام العرب بياعين كلام فقط .

  2. هل تتذكرون عندما تحدث عن الرؤيا التي رأها بمنامه وهو كان مازال مدير المخابرات ثم أصبح وزير الدفاع
    .
    قال أنه رأي أنه يمسك سيف مكتوب عليه باللون الأحمر ( لا إله إلا الله )
    أي أنه سوف يكون السبب ( لإنه يمسك بالسيف ) سوف يكون السبب في سفك دماء كل من يقول لا إله إلا الله
    .
    لقد فضح نفسه
    أو إنه تعمد أن يعطي إشارة لإنه قادم ليهدم الأسلام الذي يرهب الأعداء والمنافقين والفاسدين
    .
    ولهذا فعندما يقول عن الإخوان المسلمين وحماس أنهم ارهابيين
    فقد صدق
    لإنهم يرهبون عدو الله وعدوهم وأخرين من دونهم لاتعلمونهم الله يعلمهم
    وقد فضح نفسه ( وأعلمنا الله به )

    1. قصذك انت فضحت نفسك يعني من يحارب الدواعش بنظرك مشكوك في اسلامه

  3. ورداً على سؤال بشأن القوة العربية المشتركة، أوضح السيسي أن الإرهاب لا يهدد أمن واستقرار مصر فحسب، بل أمن واستقرار العالم أيضاً، بعد أن امتد إلى العديد من المناطق في العالم التي تتخذ فيها هذه التنظيمات أسماء مختلفة

    نعوذ بالله من الارهاب واهله وحمى الله مصر من اهل الشر من داخل مصر ومن خارجها

  4. لا أُحِب السيسي أبداً و لكن به شيءجميل و هو أنه عمهم للإخوان و حارق دمهُم 🙂

  5. هو للأسف والحقيقه هو عمم كل من أيده وفوضه وأنتخبه
    وللأسف هو يحارب علانية الأسلام …. ولذلك فكل الأنقلابيين والعبيد يشتركون معه في الأثم ..
    .

    وبالنسبة لتجميعه الجيوش العربيه …فليس لمحاربة أسرائيل المحتلة لأرض فلسطين
    .
    فما يفعله الخسيسي الآن من محاولة تجميع جيوش الدول العربية للمشاركة في الحرب على الإسلام ( أأقصد الإرهاب )

    يذكرني بهذه الصورة المعروضة ….
    (( نأخذ من كل رجل قبيلة )

    إنه يفعل مثل الشيطان الذي أراد أن تتحمل جميع القبائل الدماء التي سوف تراق .. فيجعل دماء الإخوان المسلمين وقيادتهم الشرفاء والمرشد ورئيسنا الطيب وإبادة حماس والمقاومة الأسلاميه .. تضيع ووتفرق وتتحملها الدول العربية وليس هو وجيشه فقط ..

    حتى لايكون هو من يتحملها بمفرده عندما يفشل
    إنه نفس الشيطان الذي ظهر بهذه الفكرة الشيطانية
    فيقضي على مهد أنتشار الإسلام ورسوله

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *