شهد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، قداس “عيد الميلاد المجيد”، الذي أقيم في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة مساء الأربعاء، حيث قدم التهنئة إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بتلك المناسبة.
كما قدم الرئيس المصري اعتذاره للأقباط عن ما تم من إحراق وتدمير للكنائس خلال الفترة الماضية، مؤكداً العمل على ترميمها في أقرب وقت، وقال: “لن يوجد بيت واحد من بيوتكم، ولا كنيسة لم يتم إصلاحها”، وشدد على أن “هذا ليس تفضلاً على الأقباط، ولكنه حق.”
وكان السيسي قد توجه بالتهنئة إلى المسيحيين المصريين، عبر بيان لرئاسة الجمهورية ، ذكر فيه: “تشرفت أرض مصر الطاهرة باِستضافة العائلة المقدسة.. مصر التي اختارها الله الحميد المجيد لتكون ملاذاً آمناً للسيد المسيح وأمه العذراء الطاهرة..”
واعتبر الرئيس المصري أن “في ذلك دلالة بالغة على ما أراده الله سبحانه وتعالى لمصر.. لتظل منبعاً للسلام والمحبة، وموطناً للأمن والاستقرار.. وهي قيم نبيلة، يقتضي الحفاظ عليها أن نظل جميعاً مسلمين ومسيحيين يداً واحدة، وصفاً واحداً”، بحسب البيان.
من جانبه، قام رئيس مجلس الوزراء، شريف إسماعيل، بزيارة مقر الكاتدرائية المرقسية عصر الأربعاء، لتقديم التهنئة إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة “عيد الميلاد المجيد”، بحسب ما أورد التلفزيون الرسمي.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الانتهاء من أعمال تأمين كافة الكنائس التي ستشهد احتفالات المسيحيين بـ”عيد الميلاد المجيد”، حيث عقد وزير الداخلية، اللواء مجدي عبدالغفار، اجتماعاً مع كبار مساعديه لمراجعة خطة تأمين احتفالات العيد.
ووجه الوزير، بحسب ما أورد التلفزيون الرسمي نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، بالتواجد الميداني للقيادات، لمتابعة تنفيذ خطة التأمين، وإلمام القوات المكلفة بتنفيذها بكافة بنود الخطة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن والنظام.
وأكد مصدر أمني “انتهاء خبراء المفرقعات من تعقيم وتمشيط الكاتدرائية المرقسية” بالعباسية، وكافة الكنائس التي ستشهد احتفالات “عيد الميلاد”، وسوف تتواصل عمليات التعقيم على مدار اليوم، كإجراء احترازي، حتى الانتهاء من الصلوات الليلة.
وأضاف المصدر أن الخطة تهدف لتأمين المحيط الداخلي والخارجي للكاتدرائية و2626 كنيسة بمختلف محافظات مصر، منها 1326 كنيسة أرثوذكسية، و1100 كنيسة بروتستانتية، و200 كنيسة كاثوليكية، وتوعد بأن “أي محاولة لإفساد فرحة الاحتفالات، ستقابل بكل حسم وحزم.”
كما لفت المصدر الأمني إلى أن خطة تأمين احتفالات “عيد الميلاد المجيد” لا تشمل فقط الكنائس ودور العبادة المسيحية، بل تمتد لتشمل تعزيز الإجراءات الأمنية بمحيط المتنزهات العامة، والفنادق الكبرى، والمسارح ودور السينما، والمراكز التجارية الشهيرة.
قصة ومعنى !!!
مجموعة من ((العلماء)) و ضعوا خمسة قرود في قفص واحد، و في وسط القفص يوجد سلم، و في أعلى السلم هناك بعض الموز.
في كل مرة يصعد أحد القرود لأخذ الموز .. يقوم العلماء برش باقي القرود بالماء المغلي ..
بعد فترة بسيطة أصبح اي قرد يحاول الصعود لأخذ الموز, يتعرض للمنع والضرب من الآخرين حتى لا يتم رشهم بالماء.
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الماء المغلي.
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة، و يضعوا مكانه قردا جديد و أول شيءقام به القرد الجديد أنه صعد السلم ليأخذ الموز، ولكن فوراً قام الأربعة الباقين بضربه و اجباره على النزول
بعد عدة مرات من الضرب فهم القرد الجديد بأن عليه أن لايصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب.
بعد ذلك .. قام العلماء بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد، و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لايدري لماذا يضرب، و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء مغلي أبداً.
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب
و هكذا… يُصنع الغباء
وتحصل على قرود غبية كهذه !!!