أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مساء الجمعة، ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات المقررة في آذار المقبل.
وقال السيسي،في كلمته الختامية بمؤتمر “حكاية وطن” الذي عرض فيه ما حققه خلال فترته الرئاسية الأولى،: “أقف أمامكم الآن متحدثا بما تصارحني به نفسي وما يجول بخاطري دون اعتبارات أو محددات، وأشهد الله أنني ما قصرت لحظة في عمل كلفت به ولم أدخر جهدا من أجل هذا الوطن، وكنت وما زلت مستعدا لتقديم روحي فداء لهذا الوطن وهذا الشعب، ولم أكن ولن أكون طالبا لسلطة أو ساعيا لمنصب”.
وتعهد السيسي بأن تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة “عنوانا للحرية والشفافية بين المرشحين”. وقال: “أناشد أبناء مصر جميعهم بالنزول إلى لجان الانتخابات لاختيار من يرونه صالحا وقادرا على قيادة البلاد خلال 4 سنوات مقبلة”. وأضاف: “لقد تحملت أمانة المسؤولية حين كلفتموني بها برغبتكم وإرادتكم الحرة وبذلت كل جهد أستطيعه من أجل صيانة هذه الأمة… ولا أستطيع البقاء ثانية واحدة في تحمل المسؤولية على غير إرادتكم”
وتابع السيسي بالقول: “اليوم وأنا أسترجع اللحظات الفارقة التي مرت بنا، وأستحضر في ذهني كم التحديات الجسام التي تواجه الوطن، وحجم الطموحات والتطلعات التي نريدها لبلادنا، فأجد نفسي أقف مرة أخرى حائرا أمام ضميري الوطني، وأقول لكم بالصراحة والشفافية التي تعودنا عليها، وأرجو أن تتقبلوا ترشحي لمنصب رئيس الجمهورية ونيل ثقتكم مرة أخرى لفترة رئاسية ثانية”.
وأكد السيسي على أهمية المشاركة في التصويت بالانتخابات، قائلا: “قبل أن أختم كلامي، أقول لكم إن كنتم تقدرون أنني بذلت جهدا على قدر طاقتي وتريدون رد الجميل بغض النظر عن اختياركم لأي شخص، كل ما أتمناه منكم هو أن تجعلوا العالم يرى نزولكم للصندوق واختاروا من شئتم”.
وردا على هتافات التأييد له من الحاضرين، قال السيسي: “هتتعبوا معايا قوي، هتتعبوا عشانها، وهي تستحق أن نتعب من أجلها ونضحي”. وأضاف مكررا تصريحاته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر: “حقها علينا كده إن إحنا نأكل من جوعنا، ونشرب من عطشنا، ونفضل صابرين حتى يعجز الصبر عن صبرنا، إلى أن نجعلها أمة ذات شأن ويزيد”.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، قد أعلنت مطلع كانون الثاني الجاري أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستجرى في مارس المقبل وذلك عبر مرحلتين.
وفي المرحلة الأولى، ستجرى انتخابات الخارج أيام 16 و17 و18 آذار، فيما يقوم المواطنون بالداخل بالإدلاء بأصواتهم في أيام 26 و27 و28 آذار.
وحتى الآن لم يعلن أحد من “المعارضين” عزمه خوض الانتخابات، باستثناء المحامي الحقوقي اليساري خالد علي الذي يواجه تهمة خدش الحياء العام، فيما أعلن مرشحون مستقلون نيتهم خوض السباق الانتخابي بينهم رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور.
وتشترط الهيئة الوطنية للانتخابات جمع حوالى 25 ألف توكيل، من 15 محافظة، أو توقيعات 20 نائبا في البرلمان، للترشح للرئاسة.
لأ بجد مفاجأة جااامدة اوي خالص
انا اتفاجئت اتفاجئت حقيقي
لا لا قولوا غير كدة يا جماعة
حموت من المفاجأة
حد يلحقني
قطع قلبي المسكين لو بالانتخابات فمبروك عهدة تانية مسبقا … نجاح 99٪
النتيجة محسومة للسيسي بكل تأكيد .زى سنة 2014.
ده أسمه استفتاء مش انتخاب.
هو لهذهِ الدرجه يستغبي الناس ويضحك على عقولهم !!! عامل فيها متردد
قول الله
لا حول ولا قوة الا بالله
السيسي وصل لمرحل اصبح مُقتنع ان بعض الناس ممكن تركع لهُ وتتبعه بدون وعي وهو حاصل فعلاً