وثقت الشبكة السورية العديد من الانتهاكات ارتكبتها أجهزة المخابرات في سوريا خلال عامين من الثورة، نقلاً عن قناة “العربية”، الأحد.
هذه الأجهزة موزعة في مختلف المحافظات السورية، ويأتي على رأسها: جهاز المخابرات العامة وأمن الدولة، وهو تحت إمرة اللواء علي مملوك ويتبعه ستة نواب أو مساعدون، وهم العمداء زهير الحمد، ونزيه حسون، وغسان خليل، وحافظ مخلوف، وأنيس سلامة، وثائر العمر.
يعمل في الأجهزة الأمنية حوالي 120 ألف عنصر يتوزعون على 4 أجهزة رئيسية هي: المخابرات العسكرية (الأمن العسكري)، وهو أشد الأجهزة قمعية وأكثرها حساسية، والمخابرات الجوية وهي أكثر الأجهزة ولاء للنظام ويتم تكليفه بغالبية المهام السرية، وأمن الدولة (المخابرات العامة)، والأمن السياسي وهو أكثر الأجهزة انتشاراً وتغلغلاً بين الشعب.
ويتبع هذه الأجهزة حوالي 48 فرعاً تنتشر في كل المناطق، خاصة في دمشق التي توصف بأنها حصن أمني بامتياز. ومن هذه الأجهزة في محافظة دمشق: المخابرات العسكرية، الفرع 291، ويرأسها العميد رفيق شحادة، والمخابرات الجوية ويرأسها اللواء جميل الحسن، والمخابرات الجوية، فرع مطار المزة، ويرأسها العميد عبدالسلام فجر محمود (مدير فرع التحقيقات)، والمخابرات العامة، الفرع 285 ويرأسها العميد إبراهيم معلى، وأمن الدولة ويرأسه رستم غزالي، والأمن السياسي ويرأسه اللواء محمد ديب زيتون، وفرع فلسطين ويرأسه العميد محمد مخلوف، وفرع الأمن الخارجي ويرأسه العميد فؤاد فاضل.