عادت قوات الشرطة الإسرائيلية، الأحد، لتوقيف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، مجددًا أثناء توجهه إلى الضفة الغربية، وفقًا لما نقلته وكالة (معا) الفلسطينية عن متحدثين رسميين.
وتم توقيف موكب الحمد الله لأكثر من نصف ساعة في طريق يربط بين مدينتي رام الله ونابلس، الأكثر أهمية في شمال الضفة الغربية.
وذكرت المصادر أن الشرطة الإسرائيلية قالت إنها أوقفت الموكب بسبب السرعة الزائدة، المبرر الذي اعتبره المتحدثون باسم رئيس الوزراء «واهيًا».
وأكد الواقعة ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن عناصر الشرطة سمحت لقائدي سيارات الموكب باستكمال طريقهم بعد أن أخذت البيانات اللازمة لاستدعائهم لاحقًا.
وأوضح روزنفيلد أنه «تم توقيف الموكب على طريق 60، لأسباب المرات السابقة ذاتها، وهي السرعة الزائدة».
وتسببت تحركات الحمد الله في الضفة الغربية في تصاعد التوتر بين الحكومتين الإسرائيلية والفلسطينية منذ أوائل العام الجاري، حيث تم توقيف موكب رئيس الوزراء 3 مرات في أقل من أسبوعين بدعوى «السرعة الزائدة».