استخدمت الشرطة البحرينية الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية يوم الجمعة 18 يناير/كانون الاول لتفريق مسيرة احتجاج وسط العاصمة المنامة ضد النظام ومطالبة بالافراج عن المعتقلين.
وشارك المئات في التظاهرة التي خرجت تحت شعار “عليكم بالمنامة في جمعة الكرامة”، وحمل المتظاهرون اعلام البحرين وصورا للمعارضين المسجونين، ورددوا شعارات “هيهات ننسى السجناء” و”هيهات منا الذلة”.
واعلنت جمعية الوفاق الوطني المعارضة ردا على تصرفات السلطات ان “النظام البحريني إرتكب انتهاكات صارخة وأعمال وحشية وسط العاصمة البحرينية المنامة باستخدام الاسلحة المختلفة والهراوات والاعتقالات للنساء والرجال والأطفال بوحشية بالغة”.
ولفتت الجمعية الى “أن قوات النظام نصبت عشرات الحواجز الأمنية والعسكرية لمنع تظاهرة سلمية ضمن حراك الشارع البحريني وثورته السلمية المطالبة بالديمقراطية، وشاركت في اعمال القمع الوحشي والاعتقالات قوات مدنية ومليشيات مسلحة”.
ونددت بشدة “بالانتهاكات الصارخة والدموية في التعامل مع المواطنين السلميين الذين يعكسون مطلب الغالبية الساحقة من شعب البحرين في التحول الديمقراطي”.
من جانبه طالب البرلمان الأوروبي النظام البحريني بالإفراج فورا وبدون شروط عن قادة ونشطاء المعارضة الذين اعتقلوا على خلفية التظاهرات المطالبة بالتغيير، معربا عن قلقه إزاء قرار الحكومة رفض طلبات استئناف الأحكام الصادرة بحقهم.