قالت الشرطة الفرنسية إنها حاصرت عددا من المشتبه بهم في التورط بتفجيرات باريس داخل شقة بضاحية سان دوني شمال باريس، في الوقت الذي أكد فيه شهود عيان سماعهم أصوات إطلاق النار في المنطقة.

تزامن ذلك مع وصول تعزيزات عسكرية إلى الضاحية لدعم العملية التي تستهدف بعضا من المشتبه بهم في التفجيرات التي وقعت مساء الجمعة.

وأكد شهود عيان سماع دوي انفجارات في المنطقة، ولكن لم يتم التأكد مما إذا كانت ناجمة عن تفجيرات من الشرطة أو أطراف أخرى.

وقد أغلقت الشرطة جميع الطرق في الضاحية الواقعة شمال العاصمة الفرنسية، والتي تضم استاد فرنسا الذي كان هدفا لأحد التفجيرات التي وقعت الجمعة، كما تم إيقاف العمل بجميع وسائل النقل العامة في المنطقة.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن شرطيا أصيب جراء تبادل إطلاق النار، فيما لم تؤكد الشرطة الفرنسية هذه الأنباء.

وتسعى الشرطة الفرنسية من خلال هذه العملية إلى إلقاء القبض على “مشتبه به” تاسع، ظهر في أحد التسجيلات التي صورت الهجوم، فيما لا تزال عمليات تحليل الفيديو جارية.

ويظهر في الفيديو مسلحان داخل سيارة سوداء، إلى جانب وجد شخص ثالث كان يقود السيارة، وفقا لوسائل إعلام فرنسية.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *