فرانس برس- دارت مواجهات الجمعة بين الشرطة المصرية وجموع من المسلمين الغاضبين حاولوا مهاجمة كنيسة قبطية، بعدما اتهموا تاجرا قبطيا بمحاولة التعدي جنسيا على طفلة مسلمة في السادسة من العمر، وفق ما أفادت مصادر أمنية.
ووقعت المواجهات في مدينة قنا في الصعيد جنوب مصر، ودمر عشرات المسلمين متجرين عائدين لأقباط، ثم توجهوا إلى كنيسة بهدف الهجوم عليها. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفرقتهم.
وتم اعتقال التاجر القبطي وعشرة مسلمين شاركوا في المواجهات ورشقوا الشرطة بالحجارة.
وارتفعت وتيرة الهجمات على الأقباط الذين يشكلون ما بين 6% إلى 10% من 83 مليون مصري، وذلك منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك في شباط/فبراير 2011.
الطف بينا يا رب ٠ من اعتدى على طفلة يستاهل الحرق واشد انواع العذاب ليكون عبرة لمن لا يعتبر لا داعي لاعتقاله فليسلم مباشرة للمسلمين فهم اولى بمحاكمته ٠ ولكن مادخل الكنائس وبيوت الله لتنتهكو حرمتها يا اوباش ومادخل الناس الابرياء لتعتدو على ممتلاكاتهم فقط لانهم اقباط ؟ ام ان موضوع الطفلة ذريعة لتصفيه حسابات مذهبية للانتقام من الاقباط؟
جهل وتطرف
مهاجمة الكنائس… والمساجد …هذه بيوت الله… فهو مرفوض بالمطلق….! يجب محاكمة الشخص نفسه وليس دينه …!!؟
الديانات السماوية براء من فعلته هذه….!!!