فرانس برس- كثفت مديرية أمن القليوبية بمصر من تواجدها حول كنائس المحافظة، خاصة بمنطقة مدينة شبرا الخيمة وبنها والخصوص، بعد الاعتداء الذي طال مشاركين في حفل زواج قبطي أمام كنيسة في القاهرة مساء أمس.
كما تم تعزيز الخدمات الشرطية وزيادة أعداد أفراد الشرطة والحراسة المعينة، لتأمين الكنائس وسيارات الأمن المركزي، وإعلان حالة الاستنفار الأمني.
ومنذ عزل الجيش لمرسي، تعرضت كنائس وممتلكات لمسيحيين عبر البلاد لهجمات من متطرفين إسلاميين يتهمون الاقباط بتأييد قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح السيسي.
وقبل عشرة أيام، أعلنت منظمة العفو الدولية أن قوات الأمن المصرية فشلت في حماية الأقباط الذين تعرضوا لهجمات. وقالت المنظمة إن أكثر من 200 ملكية تعود لأقباط تعرضت للهجوم، كما ألحقت أضراراً جسيمة بـ43 كنيسة وقتل أربعة أشخاص.
وفي سياق آخر، انتشرت عناصر من القوات الأمنية حول الكنيسة التي استهدفت أمس، فيما لف الصمت والحزن والصدمة أرجاء المكان الذي كان بالأمس معدا للاحتفال بزفاف. وقد تجمعت نساء يرتدين الأسود أمام مدخل الكنيسة.
كما بدأت الشرطة المصرية،الاثنين، حملة بحث عن المسلحين الذين استهدفوا حفل الزفاف، وأكدت صحيفة “المصري اليوم” أن أجهزة الأمن بالجيزة، ألقت، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني، القبض على عدد من المشتبه بهم في القضية.
ونقلت الصحيفة عن اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، قوله إن أجهزة الأمن، ممثلة في “الأمن الوطني والأمن العام والبحث الجنائي والأدلة الجنائية”، تكثف جهودها لملاحقة وضبط الجناة.
وأضاف أن أجهزة البحث تناقش شهود العيان والمصابين، للاستعلام منهم عن مواصفات الجناة ونوع الدراجة البخارية المستخدمة في الحادث.
من جانبه، قال اللواء محمد الشرقاوي، مدير مباحث الجيزة، إن أجهزة البحث الجنائي ألقت القبض على عدد من المشتبه فيهم، وذلك بعد استدعاء شهود عيان وأهالي المصابين واستجواب المصابين أنفسهم وسماع رواياتهم عن الواقعة، بحسب “المصري اليوم”.
الله لايوفقهم هل الارهابيين القتلة
ان شاء الله نار جهنم منتضرتهم
الوكالات العالمية ذاعت هذا الخبر
وسرج يقول انو اخو العروس من كان السبب
صحيح الاخوان المنافقين مايصيرلهم علاج غير بس بطرة