أطلق، أمس الثلاثاء، 17 عسكريا لبنانيا و25 سجينا سوريا في إطار صفقة تبادل بين الدولة اللبنانية و«جبهة النصرة»، شملت أيضا ترتيبات أمنية في منطقة عرسال اللبنانية التي تنتشر فيها الجماعات السورية المسلحة، كما شملت دفع مبلغ 25 مليون دولار لأمير الجبهة في القلمون أبو مالك التلي الذي كان يحتجز العسكريين اللبنانيين منذ أغسطس (آب) 2014، وفق ما أكدت مصادر لبنانية وسورية لصحيفة «الشرق الأوسط».
وقد أثارت بعض بنود الاتفاق، الموقع بين «النصرة» والجهات اللبنانية المعنية، استياء بعض الجهات الأمنية والعسكرية، خصوصا تلك المتعلقة بجعل منطقة وادي حميد الجردية الحدودية التي تسيطر عليها «النصرة»، «منطقة آمنة»، وفتح «ممر إلزامي آمن» بينها وبين بلدة عرسال. وسيؤدي الاتفاق الجديد، بحسب مصادر أمنية، إلى «توسيع قطاع تحرك المسلحين وإعطائهم حرية جغرافية أكبر في المنطقة الحدودية اللبنانية».
وأكد مدير مؤسسة «لايف»، نبيل الحلبي الذي لعب دور الوسيط في المفاوضات، لـ«الشرق الأوسط»، أن التعثر الذي واجه عملية التبادل كان في التوقيت وآلية التنفيذ.
ومن بين الذين أطلقت السلطات اللبنانية سراحهم سجى الدليمي، وهي عراقية وزوجة سابقة لزعيم «داعش»، أبو بكر البغدادي، وقد أوقفت في نهاية عام 2014، وعلا العقيلي التي أوقفت في الفترة نفسها، وهي زوجة أحد قياديي «جبهة النصرة»، وخالدية زينية شقيقة التلي، وثلاثة أطفال، وجمانة حميد، وهي لبنانية من عرسال أوقفت في فبراير (شباط) 2014 بينما كانت تقود سيارة مفخخة.
وبإسدال الستار على قضية العسكريين المخطوفين من قبل «جبهة النصرة»، تتوجه الأنظار إلى قضية بقية الأسرى الموجودين لدى تنظيم داعش، والمنقطعة أخبارهم بشكل شبه كامل منذ نحو سنة.
جبهة العهرة لو سمحتوا
للاسف يلي عند داعش الخوف على حياتهم اكتر بكتير من النصرة …
الاخيرة تضم الصالح والعاطل اما داعش فجميعهم وحوش وضباع.،.
وانشاءالله منطقة عرسال تبقى آمنة والا تتمددت النصرة كثيراً بها ،..
بعني الدولة مالازم تشيل أيدها من عرسال (وتقول بطيخ يكسر بعضه )لانريد ولاية في ارضنا تكفينا الدولية يلي ماسكة السلاح وتقول سنبقى بارادتكم او بالسلاح باقين دولية إيرانية في ارضكم):
طيب بدنا قصة بيت جد خال عّم الجيران