الشيخ الأسير يحمل السلاح دفاعا عن النفس!

شهد محيط مسجد بلال بن رباح, في مدينة صيدا جنوب لبنان, انتشاراً مسلحاً ولوحظ وجود اشخاص مقنعين، كذلك شوهد الشيخ احمد الاسير يحمل السلاح بنفسه. وقال الاسير لأنصاره “تحضروا للاستشهاد ولو وصل الدم الى الرؤوس”.

وقال الشيخ أحمد الاسير لصحيفة النهار للبنانية أن حمله السلاح وانصاره جاء بعد انتظار تدخل القوى الامنية لمدة ساعة من الزمن كانت اثنائها “سيارات رباعية الدفع تابعة لحزب الله تجوب ا الازقة المحيطة بالمسجد وفي داخلها مسلحون” مضيفا “اننا نملك صورا ومعلومات قمنا باعطائها الى مخابرات الجيش”. واعتبر الاسير ان “من حقه في ظل التهديد الذي يطال حياته ان يحمل السلاح” مضيفا انه “كان قد قدم بادرة حسن نية حين لم يصعّد في خطبة الجمعة ولم يعط مهلة محددة لاخلاء الشقق كما كنت انوي ان افعل”. واضاف أن مبادرته التي طرحها على القوى الامنية تقوم على اخلاء حزب الله الشقق واسكان عائلات شيعية فيها. ورأى الاسير انه ليس خارجا عن القانون ولا يحق لاحد اصدار مذكرة بتوقيفه “فانا شخصية عامة ولدي مرافقون يحملون السلاح وهذا معروف”.

وعن سبب عدم حمله السلاح في المعركة التي قتل فيها اثنان من انصاره بينما فعلها اليوم، اجاب انه افسح في المجال امام القضاء ليأخذ حق من قتل “لكن دون نتيجة”.