سي ان ان — دعا رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، ائتلاف “دولة القانون” الذي يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته، نوري المالكي، إلى تقديم ما وصفه بـ”المرشح الصالح” من ضمن الائتلاف لتولي منصب رئيس الوزراء، خاصة بعد إعلان رئيس البرلمان السابق، أسامة النجيفي، أنه لن يسعى إلى البقاء في منصبه مع البرلمان الجديد.
وقال الصدر، الذي يقود تيارا سياسيا واسعا وكتلة برلمانية، في بيان له: “رغم أن الأخ المالكي قد زج نفسه وزجنا معه بمهاترات أمنية طويلة بل وأزمات سياسية كبيرة… لكن سأبقى مقتنعا أن من يجب أن يقدم مرشح رئيس مجلس الوزراء حاليا هم الأخوة من ائتلاف دولة القانون وخصوصا بعد تصريح المالكي الأخير بأنه لن يتنازل عن رئاسة الوزراء، إلا إذا كان المرشح من دولة القانون.”
وتابع الصدر بالقول: “فإذا تم ترشيح من هو صالح من داخل دولة القانون ولاسيما بعد تنازل رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي عن الترشح من أجل أن يكون بابا لإنهاء المعاناة” مذكرا بما قال إنها “توصيات المرجعية الدينية” معتبرا أن تبديل المرشحين للمناصب الرئاسية سيكون خطوة في هذا الإطار.
ويأتي موقف الصدر بعد يومين على إعلان المالكي أنه الأحق برئاسة الحكومة لقيادته الكتلة الأكبر داخل البرلمان، رغم أن زعيم كتلة “متحدون للإصلاح” وهو السياسي السني ورئيس البرلمان السابق، أسامة النجيفي، كان قد أعلن أنه لن يترشح من جديد للمنصب مقابل عدم ترشيح المالكي نفسه لرئاسة الوزراء.