سي ان ان — شن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، هجوما قاسيا على رئيس الوزراء، نوري المالكي، واصفا إياه بـ”الديكتاتور” و”الطاغية” واتهمه بالتسلط “باسم الشيعة والتشيّع،” وقال في كلمة تلفزيونية هي الأولى له منذ إعلانه اعتزال العمل السياسي، إن الحكومة تعمد إلى تكميم الأفواه واتهام معارضيها بالإرهاب.
وهاجم الصدر، في الكلمة المقتضبة التي وجهها للشعب العراقي، من قال إنه “يحاصر المدن ويفرق الطوائف ويبتاع الضمائر ليكون الجميع مصوتا على بقائه” معتبرا أن البلاد باتت “بدون صناعة أو تجارة أو خدمات، وتتسلط فيها حكومة لا ترقب في الله إلا ولا ذمة .”
وتابع الصدر بالقول: “العراق تحكمه ثلة جاءت من خارج الحدود ، انتظرنا منها تحريرنا من الديكتاتورية فتمسكت بالكرسي باسم الشيعة والتشيع.. حكومة تعيش خلف أسوارها وتنسى الشعب الذي يريد حرية وصوتا مسموعا” متهما الحكومة بـ”تكميم الأفواه” وقتل المعارضين وتهجيرهم وسجنهم.
وندد الصدر بما قال إنه “استئثار” من المجموعة الحاكمة بالسلطة بحيث “لم تعد تسمع حتى لصوت المرجع والشركاء وهي مدعومة من الشرق والغرب بما يستغرب له كل حكيم وعاقل” وأكد أنه غير طامح للوصول إلى السلطة ولكنه يريد تقديم المشورة والنصيحة للحكومة التي “لا تسمع إلا من أسيادها” دون أن يحددهم.
وانتقد الصدر اتهام حكومة المالكي لمن يعارضها من سنة وأكراد وشيعة باـ”لإرهاب أو التطرف”، وأكد إصراره على قراره باعتزال العمل السياسي معتبرا أنه يهدف إلى الدفاع عن أنصاره وتياره ضد من يحاول “التسلط على الرقاب دون مراعاة الفتاوى والأحكام.”
وشدد الصدر على أنه لن يقاطع العملية السياسية والانتخابات المقبلة، داعيا الجميع إلى المشاركة فيها، كما طالب من وصفهم بـ”الشرفاء” من أنصاره الذين يرغبون في مواصلة العمل السياسي بفعل ذلك “بعيدا عنه” على ألا “يُترك العراق للباطل” على حد تعبيره.
وشهد شاهد من اهلها
سمعت هذا الرجل اكثر من مرة و كان كلامه متزن و مقنع و غير استفزازي، رغم مظهره الإذاعي الشرس و لكني اعتقد انه من اشرف سياسي العراق، مشكلة العراق هي ايران مثله مثل لبنان و النظام السوري
الذيب لا يهرول عبث .
انت والمالكي اولاد ابليس .