وجّه رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، زعيم ما يعرف بـ”التيار الصدري” والذي يمتلك كتلة برلمانية وجناحا عسكريا يقاتل حاليا إلى جانب القوات الحكومية، رسالة إلى العراقيين، أعلن فيها أنه يتبرأ من مشاهد قطع عناصر شيعية لرؤوس من يعتقد أنهم من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، كما هاجم المتورطين فيها مؤكدا نيته كشف هويتهم ومحاسبتهم خلال 72 ساعة بحال عدم تحرك الحكومة.
وفي كلمة متلفزة، وصف الصدر المشارك بتلك العمليات بأنه “عتل زنيم”، في استعادة لآية قرآنية، مضيفا: “ما قام به.. على الرغم من انتمائه الصوري لمذهب أهل البيت (المذهب الشيعي) من قطع الرقاب، أو حتى اظهار ذلك رمزيا، فيه التعدي الحقيقي على المذهب الحق، بل إني اعتبره خروجا عن المذهب بصورة واضحة وجلية.”
واعتبر الصدر أن من قام بذلك العمل “تأسى بالخوارج والتكفيريين وشذاذ الافاق وعصى عصيانا لا مجال معه للشك والريب وخرج عن الأسس التي اختطها لنا المعصومون (الأئمة وفق المعتقدات الشيعية) وهو بالتالي لا يعتبر من الآن فصاعدا من المذهب ولا من مدرسة أمير المؤمنين علي.. كذلك خروجه عن السنّة التي جاهد بها الإمام الحسين” في إشارة منه للصور التي عرضتها “كتائب الإمام علي” التابعة للجناح العسكري للصدر، والذي أطلق عليه اسم “سرايا السلام.”
وزعم الصدر أن المتورطين في هذا العمل هم من المنشقين عن تياره، وطالب الجهة التي ينتمون إليها بتسليمهم إلى السلطات لمعاقبتهم، وتطرق إلى زعيم المجموعة بالقول: “على الحكومة اعتقاله فورا وبلا أدنى تردد فإنه لم يسئ لسمعة التشيع فحسب بل إلى سمعة الإنسانية جمعاء.. فإن لم تفعل الحكومة ذلك فسيكون ذلك سنة لا سمح الله وبالتالي سأتدخل شخصيا بمعاقبته بمدة أقصاها 72 ساعة.”
وختم الصدر بالقول: “على العراقيين أجمع عدم التعاون والتعاطف مع مثل هذه الافعال الوقحة المسيئة لسمعة العراق والمذهب بل وعليهم مقاطعة مثل هذه الجهات التي تحز الرقاب باسم المذهب تارة، وتقتل المصلين تارة أخرى، فان مثل هذه الأفعال جعلت من الفاعل والمتعاطف منتميا إلى فسطاس معاوية ويزيد وآل مروان ممن أخذوا على عاتقهم التنكيل بالحق واهله وشق الصف الاسلامي ولا زلنا نعاني من ويلاتهم الى يومنا هذا.. الا لعنة الله على القوم الظالمين ونسأل الله أن يحمي دينه ومذهبه وسمعتنا آل الصدر وخصوصا ان التسجيل الصوتي ذكر فيه اسم السرايا المطيعة لنا آل الصدر ونحن منه ومن أمثاله براء، ونحن نعلم انتمائه إلى أي جهة وسنعلن ذلك بعد انتهاء المدة المحددة آنفا.”
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت على نطاق واسع التسجيل المنسوب لـ”كتائب الإمام علي” والتي تظهر عناصر مسلحة من المليشيات الشيعية الموالية للحكومة أمام رؤوس لمن يعتقد بأنهم عناصر من تنظيم “داعش” في بلدة آمرلي بعد فك الحصار عنها، الأمر الذي أثار ضجة واسعة مماثلة للضجة التي رافقت عمليات قطع الرؤوس التي مارسها عناصر داعش.
كان هانت لو ان بعض شباب الشيعة فقط قطعوا رؤوس الدواعش ! انما فعلوا بهم افاعيل لايتصورها العقل خاصة السعوديين منهم ومع زوجاتهم وبناتهم اللواتي مسكوهن معهم او كل من يمت بصلة لهم !
لقد تم ثرم بعضهم وإبدال دماءهم نفطا ثم تفجيرهم او تذويبهم أحياء في الاسيد ! وفضاءع اخرى كثيرة لم تصل بعد أفلامها ! اما تثقيبهم بالمثقاب الكهربائي ( الدريل ) فهي سنة موءكدة غير الحرق والتشويه وقطع الأوردة وبيع نساءهم واقاربهم … فكل الذي فعله الدواعش لأيقارن بما فعله بعض شباب الشيعة انتقاما لمقتل ذويهم وعراقين أبرياء أخرين لكن فقط مع الدواعش الذين ثبت انهم قطعوا الرؤوس او زوجاتهم النكاحيات ان كن عربيات او عراقيات لقد فعل الشيعة بهم فضاءع يجب إيقافها سريعا فإنها فضائح ! وأشك ان يقدر الصدر او العسكرين العراقين عن منعهم فمن جهة قلوبهم نار على من قتلته داعش من إخوانهم وما فعلته مع الأقليات جعل هناك تعاطف من الجهلة مع فعلهم إضافة للنشوة الانتصارات الأخيرة ! على الدواعش ونكاحياتهم ان يهربوا فورا لتجنب الغضب الشيعي الزاحف الذي لن يوقفه لا صدر ولا ظهر .
الزود الك ولهلك بالرجولة والخيارية مامقتدى
ونتة كدها وكدود بان تفضح من يمارس هذة السنة السيئة وخلال 72 ساعة القادمة
هذة عادة دخيلة علينا احنا العراقيين .. قطع الرؤؤس واللعب بها
هذة افعال الدواعش هم الي سننوها
واذ ثبت انهم دواعش جائو من خارج العراق عندكم الحق بملص رقابهم ودون تصوير وتنكيل
وان ثبت هم من اخوانكم العراقيين فاكيد هم من المعارضين واللي الدواعش غررو بهم
فالرحمة حلوة بيناتكم اعطوهم عقاب سجن
ونتمنى ان تعدي هذة الازمة والحكومة تشد حيلها ويطلع العراق من هذة الازمة الخانقة
لا يجوز التمثيل ولو بالكلب العقور كل الرجوله ان لا نتنازل عن ثقافتنا وشجاعتنا ونترفع ان نجاري فعل الجبناء الغادرين الجنه والخلود لشهداء العراق من اليزيديه والمسيح والأكراد والتركمان والشبك والسنه والشيعه والصابئة الذين هجروا وقتلوا ظلما وعدوانا على يد مجرمين قطاعي طرق حثالت المجتمعات