اتهم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، مجلس النواب العراقي بالفساد ودعم الفاسدين. وقال إن البرلمان “أثبت فساده بنفسه، بل أثبت أنه داعم لمن يدعم الفساد من الحكوميين، ويعادي من يكشف الفساد”.
وفي بيان له مساء الجمعة، دعا الصدر الشرفاء في البرلمان والمواطنين العراقيين إلى دعم رئيس الوزراء حيدر العبادي، من أجل أن تكون وزارتا الداخلية والدفاع في عهدة وزراء مستقلين. وبعد سحب الثقة من وزير الدفاع واستقالة وزير الداخلية مطلع الشهر الماضي، أصبحت الوزارتان شاغرتين رغم التوتر الأمني وتواصل العمليات ضد تنظيم داعش.
كما دعا الصدر العراقيين إلى عدم السكوت عن الفاسدين من نواب البرلمان.
يأتي هذا الخطاب بعد تصويت البرلمان العراقي على إقالة وزير الدفاع خالد العبيدي، الخميس، وإقراره قانون العفو العام المثير للجدل، واستجوابه وزير المالية هوشيار زيباري على خلفية ملفات فساد.
وكان مئات العراقيين خرجوا، الجمعة، للتظاهر في ساحة التحرير وسط بغداد وفي محافظات واسط وبابل وذي قار والمثنى احتجاجا على “استمرار استشراء الفساد في البلاد وضعف إجراءات محاربته وسوء إدارة المؤسسات”.
والله كلامك مضبوط مئه في المئه العراق وقع فريسه بيد الحرامية والفاسدين من شيعه وسنه وكرد لا يراعون الله في رعيتهم نهشوا في البلد وأصبحت العراق مثل أيام ماكان يطلق عليها الرجل المريض حسبي الله ونعم الوكيل في هولاء الفاسدين مهو السلطة والنفوذ تزغلل عيون النفوس الضعيفة فاامل لو استطعت ان تغير من شيء ان لا تكون مثل ماسبقك