طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالتعامل بجدية مع تهديدات تنظيم(داعش) الإرهابي بمهاجمة كربلاء وبغداد ونشر المقاتلين لحماية المقدسات ، وقال: إنه “من هذا المنطلق هب المجاهدون لحماية المقدسات في سامراء وكربلاء وغيرها ولاسيما في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها العراق الذي يتعرض لهجمة بربرية إرهابية وقحة ، صار فيها البعض يهدد بتدنيس كربلاء وبغداد والمناطق المقدسة”.

وذكر الصدر – في بيان صحفي اليوم/الثلاثاء/ – أن الله جعل أرض العراق مقدسة فهي أرض الاولياء والصالحين ، ووقوعها بأيدي شذاذ الآفاق خيانة له ولهم ، وتوعد بقتل كل من تمتد يده لأي مقدس وأي شبر من أرض العراق .. داعيا كل عراقي غيور للعمل من اجل تحرير الاراضي المغتصبة من تنظيم(داعش) الإرهابي.

وكانت تقارير صحفية أفادت بأن أحد قادة داعش في الموصل يدعى “أبو عمر الشيشاني” هدد – خلال حديثه مع مجموعة من عناصر التنظيم المحتفلين بدخول التنظيم إلى مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار مساء /الأحد/ الماضي – بالسيطرة على كربلاء عقب عيد الفطر.

ونشرت مؤسسة “مناصرة” التابعة للتنظيم إصدارا جديدا لها يحمل تسجيلا صوتيا لزعيم داعش أبو بكر البغدادي هنأ فيه مقاتليه عقب سيطرتهم على مدينة الرمادي.. وتوعد بأن المعارك المقبلة ستكون في بغداد وكربلاء بعد سيطرة التنظيم على مدينة الرمادي.

على صعيد آخر ، أعرب المرصد العراقي للحريات الصحفية عن الأسف والحزن إزاء عجز المجتمع الدولي والسلطات المحلية عن توفير أدنى متطلبات الحماية للصحفيين العراقيين الذين يتعرضون للقتل بشكل منظم على يد داعش ، ودعا نقابة الصحفيين العراقيين ومراسلون بلا حدود ومنظمة اليونسكو ولجنة حماية الصحفيين الى التحرك بشكل عاجل لتشكيل تحالف دولي لحماية الصحفيين العراقيين في مناطق سيطرة داعش بعد إعدام الصحفي فراس ياسين أمس/ الاثنين/ رميا بالرصاص على يد مسلحي داعش في مدينة الموصل شمال غربي العراق والتي تخضع لسيطرة التنظيم منذ يونيو الماضي.

وأكد مدير شبكة إعلاميي نينوى محمد البياتي لإحدي الشبكات الإذاعية المحلية، إن الصحفي فراس البحر كان مختطفا لدى التنظيم منذ عشرين يوما قبل أن يعدم رميا بالرصاص وسط المدينة بتهمة “عدم التوبة”.. مشيرا إلى أن فراس كان يعمل قبل دخول داعش الموصل في قناة “نينوى الغد” و”الموصلية”.

وطالب المرصد العراقي للحريات الصحفية – في بيان صحفي – بتحقيق دولي واسع حول إنتهاكات داعش المتكررة وقتله لما يزيد على 15 صحفيا في الموصل وصلاح الدين وديالى والأنبار منذ دخوله لهذه المدن ، ويضرب عرض الحائط بكل الأعراف والمواثيق الدولية وشروط العمل الصحفي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. من يمس كربلاء النقاء من اهل البغاء لن يجد منا مهربا لا في ارض ولا سماء ….
    علينا ان نحسم الأمر سريعا ليس على مستوى العراق فحسب انما في الشام ونجد والحجاز وكردستان وتركيا وصولا الى ليبيا …… ثم يصيف شباب الحشد الشعبي في روما ويقنعون البابا باقامة حلف الكلمة السواء الذي جاء ذكره في القران مع اصحاب الاديان السماوية الاخرى وبشقيه الروحي والسياسي وحتى الاقتصادي …. فلا يكفي ان تصف مراكز الابحاث العالمية ان الحشد الشعبي رابع اقوى قوة ضاربة في العالم كما ذكرت مجلة نيوز – ويك الامريكية !!! انما يجب ان نكون القوة المتكاملة الاولى عسكريا وخطابيا وعلميا الى جانب ….. ففرسان الشيعة هم امل الانسانية لانقاذها من الفكر النازي الجديد المسمى الوهابية وربيبتها داعش التجسيمية ! وعلى الحكومة العراقية ان تكف عن التردد والاستحياء في مخاطبة امريكا والعالم الغربي في السماح للحشد الشعبي بفعل ما يتطلب ! ويا خيل الله اركبي … قال يهدد بدخول كربلاء قال ؟؟؟؟!!! سنطحنك طحنا اذن يا ناصبي .

  2. الاماكن المقدسه عند المسلمين الحقيقيين بالقران والسنه
    مكه المكرمه المدينه المنوره المسجد الاقصى فقط لاغير
    ممكن دليل واحد من القران والسنه على قدسية كربلاءءءءءءء

  3. قدسية كربلاء جاءت من الشخص المدفون فيها …. وهو عند الله افضل من الكعبة نفسها ، ومن كان زوال الارض والسماء عند الله أهون من قطرة حرام أريقت من دمه وذلك هو سيدي واحد سيدي شباب اهل الجنة اجمع الحسين بن علي بن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه واله الطاهرين ..
    والروايات الاسلامية في جميع المذاهب تشير كما في كنز العمال ان رسول الله صلى الله عليه واله كان يقول حسين مني وانا من حسين …. وغير ذلك. فإذا كانت قطعة من رسول الله روحي فداه لا تطهر أرضا او تقدسها فتعسا لتلك الارض …. فكربلاء وقدسيتها ناتجة عن وجود قطعة من رسول الله واحد سبطيه وسيد من سادة شباب الجنة ….. ومن ذا لا يقدس رسول الله صلى الله عليه واله وهل المدينة المنورة نورت بغير وجوده فيها ثم دفنه في تربتها فأصبحت طيبة العوالم ….شوقا شوقا لتلك المشاهد الشريفة ان كانت مكة او المدينة او كربلاء …. اللهم لا تحرمنا زيارتنا اياها فقد اخترت لاستجابة الدعاء أوقاتا وأماكن فضلتها على غيرها .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *