ظهر الزعيم الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، باللباس العسكري، مستقبلا عددا من قادة الجناح العسكري لتياره، الذي ينشط تحت اسم “سرايا السلام” داعيا إياهم إلى “الثبات في مقارعة الإرهابيين”، بإشارة إلى المواجهات التي تشارك فيها السرايا بمواجهة تنظيم داعش، كما رد على فتوى حول مواقف بعض من يدعون الولاء له ويطالبون بتقليد المرشد الإيراني اعتمادا على روايات دينية.
وقال المكتب الخاص للصدر إن القيادي الشيعي استقبل الخميس “قيادات وأفراد من سرايا السلام لتثمين جهود السرايا المجاهدة التي تخوض حرباً ضد الإرهابيين والمفسدين من شذاذ الآفاق وغيرهم الذين يحاولون النيل من وحدة أرض العراق ومقدساته.”
وبحسب المكتب، فقد حض الصدر “الإخوة المجاهدين في سرايا السلام على الاستمرار بالتحلي بالصبر والثبات في مقارعة الإرهابيين الأعداء. كما أرسل سماحته سلامه وتحياته الى جميع الإخوة المجاهدين في سرايا السلام المرابطين والمقاتلين في أرض المعركة، مثمناً جهودهم وداعياً لهم بالنصر المؤزر” وفقا للبيان.
وبرز في إطار إجابات الصدر على الأسئلة الواردة إليه رده على استفسار ورده من أحد متابعيه يسأله عن رأيه بمجموعات تابعة له في مدينة الصدر ببغداد تدعو المقاتلين الموالين له إلى عدم القتال بحجة أن “المقاتلين الحقيقيين (الزلم) لم يخرجوا بعد” وتطالبهم بعدم تقليد المرجع الراحل محمد الصدر والعدول إلى تقليد المرشد الإيراني علي خامنئي بحجة أنه “الخرساني المذكور في علامات الظهور” بإشارة إلى المعتقدات الشيعية عن المهدي.
وقد اكتفى الصدر بالرد على الشق المتعلق بالقتال دون التطرق إلى “التقليد”، والمتعلق باختيار كل شيعي لمرجع ديني يرجع إلى فتاويه، إذ قال “مرجفون.. ملعونون.. معادون للوطن، ما داموا يثنون المؤمنين عن القتال.”
الله يلعنك ويلعن وجهك ويلعن كل مقاتليكم الخنازير يا ابو وجه الأسود