في صحيفة الصنداي تلغراف نطالع تقريرا بعنوان “المدارس والمستشفيات فتحت أبوابها، والحياة أفضل منها على زمن المالكي” أعده كل من روث شيرلوك وكارول معلوف .
“رجل مسن ينزع من فراشه في الليل، وقبل أن يعي ما يحدث معه يجزون عنقه. سائق سيارة أجرة يوقف ويجبر على الركوع على ناصية الشارع، وبينما هو يرتجف من الرعب يطلقون النار على رأسه من الخلف”. هذه بعض المواد الدعائية التي تفتخر بها منظمة داعش، كما نطالع في التقرير.
قبل أقل من اسبوع احتل مسلحو المنظمة مدينة الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية، ما أدى إلى فرار نصف مليون من سكانها.
مع ذلك، يرى سكان الموصل أن طرد “جيش المالكي” من المدينة بمثابة نصر لهم.
وقال ماهر البالغ من العمر 35 عاما “لقد كنا نعيش في سجن على مدى سبع سنوات. هؤلاء الذين جاؤوا الآن أفضل من جيش المالكي، وجميع أهل الموصل لديهم هذا الشعور”.
وقال ماهر، وهو مدرس لغة إنجليزية ولا يشبه في مظهره الخارجي مسلحي داعش ” عادت الحياة إلى طبيعتها في الموصل، المستشفيات والمدارس فتحت أبوابها، ولا يمارس رجال داعش ضغوطا علينا.
ويظهر في لقطات فيديو من المدينة رجال داعش ينظمون حركة المرور، وقد أصلحوا العطب في الشبكة الكهربائية فعادت للعمل.
وقال أحد سكان المدينة إن المسلحين نظموا حتى خدمات البلدية، بما فيها جمع القمامة.
حقيقة لم أفهم ما يحدث في العراق.. هل هو هجوم داعش على المدن العراقية بهدف تكوين دولتهم كما هو مخطط لها.. أم هي عدم رغبة المواطنين في حكم المالكي لهم.. أم هي حرب بين السنة والشيعة ؟؟؟ أرجو حقا لمن يعرف أسباب التقتيل في العراق أن يفهمني..
هوا هجوم داعش على المدن العراقيه لتكوين دولتهم التي لا يوجد لها ولا في الخيال اسم تاريخ ضهرت في عقولهم المريضة ومن ورآهم اليهود ، ملل المواطنين أهل تلك المدن من حكم المالكي حيث اتعب كاهلهم ودخولهم في نفق مضلم لا يوجد به بصيص أمل مما جعلهم ينقمون على حكمه حرب سنيه شيعيه يوجد سنه متطرفين وشيعه متطرفين يوجد شيعه لديهم نهم على الحكم والمناصب ويرون أنفسهم احق لان مكونهم هوا الأكثر ويوجد سنه كثر يرون حكم العراق حقهم الطبيعي بسبب حكم العراق من يوم نشؤ الدوله العراقيه الى سقوط صدام غياب العقل يوجد تخوين بين كل الأطراف وجود الأكراد الطرف المستفيد على حساب الخلاف السني الشيعي وتحريكهم كل ما يؤدي الى التفرفقه وعدم جمع الشمل كل هذي الأمور هيه التي تدير المشهد
الشعب العربي العراقي
الذي علم الانسانية مالم تعلم شعب الحضارات
الشعب الذي حارب الغزو البربري على العراق في 2003 ودحره هل يحتاج بما يسمى( داعش ) ليحرره من مخلفات الاحتلال
فالعدو الذي ضخ المليارات للاعلام العربي والعالمي لتشويه صورة الحكم الوطني بالعراق ويجعل له ذريعة ليغزو العراق هو نفس الاعلام الذي يشوه صورة الثورة العراقية ويضع اسم داعش بدلا من ثوار الشعب العراقي ومقاومته الباسلة ليجعل للحكومة اللاعراقية العميلة ذريعة الحرب على الارهاب
عاش العراق وعاشت مقاومته الباسلة وشعبه العظيم
شوفوا على اهالي موصل يحطون ايدهم ويا اقذر منظمة ارهابية ويسمون نفسهم ثوار !!!!
يعني الجيش عدهم هو للمالكي مو الهم و للعراق .
وما يصير نسميهم خونة !!!
شوهتو اسم الثورة
بس اصبرو شوية والله ليخلوكم ( داعش ) نسوانكم ورجالكم وبكل اديانها يلبسون ” الخمار ” هذا اذا خلوا غير المسلمين عايشين .
adam
شكرا على الرد.. مع أن ردك زاد حيرتي… إن كانت كل هذه الإختلافات موجودة في بلد واحد.. وأهل هذا البلد كل يريد فرض سيطرته بقوة السلاح… فيا خيبة المسعى.. لن تخرج العراق من هذا المستنقع أبدا.. إن لم يُعْمَل العقل والحكمة في إدارة شؤونها.. أرجو أن تستفيق الشعوب من غفلتها وكفانا نحيبا على أموات لا ناقة لهم ولا جمل… كفانا إهدارا لدماءنا.. وكأني لا أرى دولة عربية إلا والموت والخراب قد زارها وعمها.. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
منظمة ــــ تنظيم ارهابي
غالبية ( ألمسلحين ) هم مـن ثوار العشائر ومـن منتسبي الجيش العراقي الوطني السابق ومن يطلق عليهم تسمية ( داعش ) هم ايضاً عراقيين من المتشددين الاسلاميين مع افرادعـرب يجمعهم الظلم الذي حاق بكل العراقيين المعتدلين من المسلمين ( سنة و شيعة )وكافة الاديان
لم ارى بحياتي رخص للحياة البشرية اللتي قدسها الله كما رأيته خلال هذه السنوات الاخيرة في سوريا و العراق و اسوء المجرمين هم من داعش و جيش نظام بشار الاسد و هناك مآت المقاطع المصورة و المسربة من هواتف جيش بشار الطائفي المقيت، اما داعش فتفخر بأجرمها ، كل ما يحتاجه الانسان الطبيعي هو الخبز و الكرامة و الحرية و كلها معدومة عند داعش و عافش سوريا و جاحش العراق