دخلت قناة “العربية” إلى مسجد بلال بن رباح في صيدا، معقل الشيخ الأسير لتلتقط كاميرتها الصور الأولى للمسجد من الداخل.
وأكد مصدر عسكري لمراسلة “العربية” أن الشيخ الأسير اختفى برفقة فضل شاكر قبل أن يبدأ الجيش عملية الاقتحام، وكان القضاء العسكري أصدر بلاغات بحث وتحرٍّ بحق الأسير و123 من أتباعه، من بينهم شقيقه والمغني فضل شاكر.
تجولت الكاميرا في المنطقة المحيطة بالمسجد، حيث تظهر سيارات محطمة بالكامل ومكدسة جنب بعضها، ما يوحي بأن رجال الأسير وضعوها بهذا الشكل لعرقلة تقدم الجيش.كما تظهر الأبنية المحيطة بالمسجد وقد تضررت بشكل كبير كنتيجة منطقية للمعارك العنيفة التي دارت في المنطقة.وبدخول الكاميرا إلى داخل المسجد تبدأ ذخائر الأسلحة بالظهور في عدة أماكن متفرقة من المسجد، ولكن يبدو واضحاً أن المخزن الرئيسي لها كان خلف المكتبة الضخمة في المسجد.
وتبدو كمية السلاح والذخائر الموجودة كبيرة برغم أن الاشتباكات لم تهدأ منذ أكثر من 24 ساعة متواصلة.
وقال مصدر من الجيش اللبناني لـ”العربية”: “إن المعركة حسمت بعد سيطرة الجيش على المربع الأمني وبعد فرار الشيخ أحمد الأسير إلى جهة مجهولة”.
ويقوم الآن الجيش بمداهمات للبحث عن المطلوبين وتمشيط المراكز التابعة للأسير ليتم السيطرة بشكل كامل.
برافو يا جيجنا بس بالمقابل يا ريت تكمل خيرك وتنضيفك لباقي المناطق من جبل محسن والضاحيه تتنضف هي كمان من منظر الأسلحه ما دمتوا بلشتوا تطهير,او هنيك بيقتلوكم اذا دخلتوا يا جيج المكيالين؟صدق الي قال حاميها حراميها