ليبانون فايلز- أكد عضو كتلة المستقبل النائب خالد الضاهر صحة الرواية التي كشف عنها في مؤتمره الصحافي، قائلاً “الرسول في الاسلام لا يتجسّد وبالتالي فإنّ رؤيا النبي (ص) حقّ، وما حصل أنّه عندما كانت أمي حاملاً بي جاء الرسول الى والدي في المنام وبشّره بي، فأخبر والدي الشيخ ظافر الذي كان قريباً لنا، فقال له إنّ هذه بشارة وسيكون لك ولد مهمّ وله دوره”.
واضاف الضاهر، في حديث لموقع “ليبانون فايلز”: “أما سبب اعلاني عن هذه الرواية اليوم فجاء ردّاً على رسائل واتصالات التهديد والتخويف لنقول إنّنا قوم مؤمنون بربّ العالمين، وإنّ هناك بشارات بأنّ الله حامينا، وطالما نحن على الخط الصحيح والحق والعدل فلا نخاف احداً”.
وشدّد على أنّ “التخويف والتهديد لن يغيّرا قناعاتنا ودفاعنا عن الحق والسير في خطنا الصحيح“.
وتابع “هذه البشارة تجعلني اتمسّك بالحق والعدل والدفاع عن بلدي وبالمواقف الصلبة والقويّة المعبّرة التي تبيّن الحقيقة للناس، وكلامي كان رسالة بأني مؤيَّد من الله سبحانه وتعالى ومواقفي تعبّر عن الحق وتدافع عن المظلومين وعن شعبنا واهلنا في وجه الظلم”.
واعتبر أنّ رسائل التهديد هي دليل عجز وخوف الفريق الآخر من الآتي والمستقبل المجهول.
وأشار الضاهر الى أنّ “حزب الله فتح المعركة على الأمة الاسلاميّة كلّها والتي لا يشكلون أكثر من 5 في المئة منها، نتيجة مشاركته في القتال في سوريا. وعليه ان يتنبّه لهذا الامر وسبق للشيخ صبحي طفيلي أن حذّره بأنّه نقطة في بحر”. واعتبر أنّ حزب الله يفتح عليه ابواب الجحيم من خلال استفزازه للامة الاسلامية واهل السنّة.
وشدّد على أنّ “حزب الله لا يمثل الطائفة الشيعيّة كلّها إنما يصادر قرارها، والبعض اتصل بي واعتذر منّي بعد ما تعرّضت له من تهديدات”. وأشار الى أن ايران تسخّر مختلف الاقليات لصالح مشروعها الفئوي وتحاول أن تصوّر المعركة على انها ضد الشيعة، وهنا تجدر الاشارة الى ان ليس جميع الشيعة من مؤيّدي هذا المشروع، فالسيّد محمد حسين فضل الله كان ضدّ ولاية الفقيه وحاولوا اغتياله، اضافة الى كثيرين من نصير الاسعد الى باسم السبع وابراهيم شمس الدين والمفتي علي الامين والسيّد محمد حسن الامين وكثر، وحتى الرئيس نبيه بري”.
وحذّر من أنّ استمرار حزب الله في ممارساته عن غير هدى يسبّب الفتنة في لبنان، من قتل رفيق الحريري وصولاً الى محمد شطح، معتبراً أنّه تتمّ تصفية جميع من يقف في وجه بسط السيطرة الايرانية على لبنان، مؤكداً “اننا سنبقى في المرصاد في مواجهة المشروع النيو صهيوني”.
وردا على سؤال حول الهدف من هذا الكلام خصوصا وانه لا يؤدي بدوره الا الى الفتنة، قال: “مَن يسبب الفتنة في البلد غير حزب الله؟ مَن قام بـ 7 أيار؟ مَن يهدّد الناس بالقتل؟ مَن قتل الناس في الجبل وبيروت وعكار؟ من أرسل آلاف المقاتلين الى سوريا في تحدٍّ للدستور والدولة والجيش؟”.
وتعليقا على اتهام حزب الله لهم بالتورط في سوريا ايضا، قال: “فليقولوا لنا متى وقف تيار المستقبل او القوات او الكتائب في عزاء مقاتيلن في سوريا”، مشدّداً على أنّ ما حصل في تل كلخ كان حالة غير منظّمة وعبارة عن أفراد لا علاقة لهم بتيّار المستقبل أو 14 آذار.
وعمّا إذا كان تيّار المستقبل سيتجاوب مع مسعى النائب وليد جنبلاط على خط الازمة الحكوميّة قال: “لا جلوس ولا تغطية لجرائم حزب الله”، مستغرباً استماتة حزب الله على تشكيل حكومة وحدة وطنيّة بعدما كان قام بعزل تيّار المستقبل وجميع السنّة والدروز ونصف المسيحيّين ووضع المسدس في رأس وليد جنبلاط. واعتبر أنّ هذه الاستماتة هدفها تشريع تورّطه في سوريا.
في الاطار نفسه، اشار الى ان “الدستور يحدّد الواجبات ومن واجب رئيس الجمهورية أن يحمي الدستور ويلتزم به وإذا لم يلتزم فيكون خائناً للدستور والوطن ولا اعتقد أنّ رئيس الجمهورية كذلك وهو متمسّك بالدستور”.
وحذّر الضاهر من أنّ “الدولة في خطر وأنّ الآتي أعظم وخطير والمرحلة المقبلة ستكون حبلى بالمفاجآت على مختلف المستويات بانتظار حزب الله”.
واعتبر أنّ “حزب الله هو من استجلب للجماعات المتطرّفة الى لبنان بعد اعتداءاته على الشعب السوري، وننصح حزب الله ونطالبه بعدم استجلاب النار السوريّة الى لبنان واحترام الدستور والمؤسسات”.
واعتبر أنّ رسائل التهديد هي دليل عجز وخوف الفريق الآخر من الآتي والمستقبل المجهول.
مستغرباً استماتة حزب الله على تشكيل حكومة وحدة وطنيّة بعدما كان قام بعزل تيّار المستقبل وجميع السنّة والدروز ونصف المسيحيّين ووضع المسدس في رأس وليد جنبلاط. واعتبر أنّ هذه الاستماتة هدفها تشريع تورّطه في سوريا. والآتي أعظم وخطير والمرحلة المقبلة ستكون حبلى بالمفاجآت على مختلف المستويات بانتظار حزب الله”.
الضاهر : رؤيا النبي في الاسلام حقّ
*هذا كلام حق .
*ولكن هل كلام والده حق ام ادعاء؟
يا ١٤ أذار نبشركم بغلام أسمه خالد الظاهر.
الله يحميك ويحمي أمثالك من شرفاء لبنان ولعن الله كل قاتل مجوسي للمسلمين وان شاء الله حزب آلات المسودة وجوههم سيأتيهم اليوم الموعود