وكالة أنباء الشرق الأوسط- أكد الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن رسالة الإسلام موجهة إلى العالم مع اختلاف الزمان والمكان، وهي قائمة على المساواة وعدم التميز بين إنسان وآخر إلا بالعمل الصالح النافع، وتحرم الظلم بين الناس.

وأشار الإمام الأكبر في كلمة وجهها إلى العالم في حفل افتتاح مونديال البرازيل، مساء الخميس، إلى أن حضارة الإسلام هي حضارة تعارف وتواصل، تمد يدها للحضارات الأخرى، وتتبادل معها المنافع والمصالح، وأن الإسلام أول من سعى إلى العالمية بتنوع ثقافاته.

وأكد شيخ الأزهر ضرورة نشر السلام والمحبة والعدل بين الناس جميعاً في الشرق والغرب، وذلك بأن يفهم الغرب حضارة الإسلام على حقيقتها، وأن يفهم المسلمون مدنية الغرب، مشدداً على دور الأزهر ومرجعيته الوسطية، حيث إنه يمثل المرجعية لمليار ونصف المليار من المسلمين حول العالم، ومطالباً بنشر مفاهيم التسامح والرحمة والتعاون ومساعدة المرضى والفقراء.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. كان يمثل مرجعية للمسلمين لما كان له هيبة لكن من وقت اللي جاء الشيخ طنطاوي مفتي الأزهر السابق وبعده جنابك اللي من الحزب الوثني الحاكم ما عاد يمثل إلا من يدعمون نظامك وبس منكم لله ضيعتوا مكانة الأزهر وهيبته …الحمد لله انه فيه بالشام وبغير بلاد مسلمة شيوخ أفاضل بيتاخد الفتاوى منهم

  2. أزهـر مين يا أنقلابى , كل سنة وأنت طيب
    ناقص تعملوا مكتب ليسرا وللشيخة إلهام اللى هاتعلمنا الدين ..

    تحياتى الأخت الفاضلة نور

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *