قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إن استعادة مدينة تكريت التي تقاتل القوات العراقية فيها منذ أيام ضد مجموعات تنظيم داعش “بمتناول اليد” مؤكدا الحرص على “حماية المدنيين والمقاتلين في أرض المعركة، وذلك في لقاء جمعه مع عدد من القيادات الأمنية، أشاد خلاله بفتوى المرجعية الشيعية، علي السيستاني.
وبرر العبادي التغييرات الحاصلة في القيادات الأمنية بأنها تهدف إلى “بث دماء جديدة ولا تعني إدانة من كان في الموقع السابق” مضيفا: “وجود قواتنا العسكرية وقتالنا هو من اجل حماية المواطن الذي يعد هدفا اساسيا وجوهريا بالنسبة لنا” ونبه إلى أن العمليات العسكرية “تجري على عدة جبهات في صلاح الدين والأنبار” لطي صفحة وجود داعش بالعراق.
وأشار رئيس الوزراء إلى وجود بعض من وصفهم بـ”المرجفين الذين يحاولون بث سمومهم من خلال دعايات صفراء وسوداء” مضيفا: “هؤلاء يجب عدم الاستماع لهم لانهم لا يريدون الخير للعراق.. البشرى لتحرير صلاح الدين ستزف وعملية تحرير صلاح الدين أكدت اللحمة الوطنية بين ابناء شعبنا وقواته الامنية”.
ورفض العبادي دخول العراق في “الصراع الإقليمي بالمنطقة” مضيفا: “البعض يروج لوجود ضغوطات من دول اقليمية او دولية وكذلك ضغوط سياسية داخلية تمارس علينا ولكننا نقول لهم ان هذا الامر غير موجود ولسنا من النوع الذي يستجيب للضغوط ولكني استجيب لضغط المواطن والمقاتل وابناء شعبنا”.
وبحسب بيان لمكتب العبادي، فقد ثمّن رئيس الوزراء العراقي عاليا “فتوى الجهاد الكفائي لسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني،” التي سمحت بتشكيل قوات يغلب عليها الطابع الشيعي لدعم الجيش قائلا: “معركتنا تتمثل بصراع الحق الذي يمثله العراق مع الباطل الذي يمثله داعش والعراق هو من سينتصر بعون الله