قالت وسائل اعلام لبنانية أنه تم العثور على إخراج قيد يعود للمدعو قتيبة الصاطم, في مسرح التفجير الذي وقع في الضاحية الجنوبية أمس الخميس, وهو من مواليد في 1994 وادي خالد في عكار.
وأفادت معلومات أن الصاطم غادر منزله في 30 كانون الأول 2013 الماضي مع إبن عمه، وبعد 24 ساعة قصد والده مخفر الدرك وأبلغ عن فقدان نجله وابن شقيقه.
وفي معلومات امنية لتلفزيون الـ “أل بي سي” فإن إخراج قيد قتيبة عثر عليه وقد قذفه اﻹنفجار الى احدى الطبقات السكنية العليا وهو محروق من احد اطرافه
وتجري القوى الأمنيّة اتصالاتها لتبيان المعلومات من أجل معرفة إذا ما كان إخراج القيد الذي عثر عليه هو فعلاً تابع للإنتحاري أو أن الإنتحاري يحمله من أجل تضليل التحقيق، في حين أكدت معلومات للـ LBCI أن الصاطم هو من كان يقود السيارة التي انفجرت وهو طالب جامعي في الجامعة اللبنانية في طرابلس، وأن والده توجه الى مقر مخابرات الجيش في وادي خالد والعائلة تعلن استنكارها ﻷي اعتداء على أي لبناني وتطالب بتحقيق شفاف.
إلى ذلك أفادت معلومات لـ “الجديد” ان والد الشاب قتيبة هو إمام مسجد في عكار وهو حالياً رهن التحقيق، مشيرةً إلى أن عشائر وادي خالد تحمل “حزب الله” مسؤولية سلامة ابنها قتيبة الصاطم.
هذا وقد حملت عشائر وادي خالد حزب الله مسؤولية سلامة ابنها قتيبة الساطم وتؤكد انه اختطف على أحد حواجز الحزب منذ اكثر من 5 ايام بالبقاع في طريقه لعرسال