ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي وقع الثلاثاء في محافظة بعقوبة إلى أكثر من 10 قتلى ونحو 15 جريحاً، في حين ارتفع عدد ضحايا العمليات العسكرية في الفلوجة إلى أكثر من 8000 قتيل وجريح.
وقالت قيادة العمليات المشتركة إن عدد قتلى التفجير الذي وقع شرقي مدينة بعقوبة في محافظة ديالى واستخدمت فيه سيارة مفخخة ارتفع إلى 11 قتيلاً على الأقل.
وكانت تقارير أشارت إلى أن مطلك تركي العليوي وهو أحد شيوخ عشائر قرية الندى من بين القتلى في التفجير ، إلا أن مراسلنا أكد نقلا عن مصادر في قيادة العمليات المشتركة أن الشيخ عليوي لا يزال مختطفا من قبل عناصر مسلحة.
وأوضحت قيادة العمليات أن التفجير الذي استهدف تجمعاً للمدنيين قرب منزل الشيخ العليوي أسفر كذلك عن إصابة 15 شخصاً بجروح.
وكان 10 عناصر من القوات الحكومية العراقية، بينهم ضابطا مباحث بوزارة الداخلية، قتلوا الاثنين بهجمات متفرقة شنها تنظيم الدولة “داعش” في عدة مناطق عراقية.
وقالت الشرطة إن مسلحين يستقلون سيارات أطلقوا الرصاص على عربة تقل مسؤولين بوزارة الداخلية العراقية في العاصمة، بغداد، فقتلوا ضابطي مباحث.
من ناحية ثانية، قال مصدر طبي لسكاي نيوز عربية إن عدد القتلى منذ بدء العمليات العسكرية في الفلوجة بلغ نحو 3000 قتيل، بينما تجاوز عدد الجرحى 5000 جريح، غالبيتهم من المدنيين.