بعد يوم واحد على شرعنة البرلمان العراقي لهيئة ميليشيات الحشد، بدأ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالترويج لما وصفه بالآلية الإصلاحية لتطبيق القانون، وفي هذا الإطار، سلّم وفد من التيار الصدري الأحد الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس البرلمان سليم الجبوري ورقة إصلاحية لتنظيم عمل الميليشيات وارتباطاتها وتصنيفاتها العسكرية.
وتهدف هذه الورقة، وفقاً للتيار الصدري، إلى تجاوز كل المعوقات التي يمكن أن تعترض الأهداف التي تشكلت من أجلها ميليشيات الحشد.
من جانبه قال الجبوري إن المرحلة الحالية تتطلب من جميع الأطراف توحيد الجهود من أجل ترسيخ مبدأ المواطنة، وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة التي تسهم في استقرار الأوضاع في البلاد.
وكان البرلمان العراقي صوّت، السبت، على ضم ميليشيات الحشد الشعبي إلى الجيش بالأغلبية، على الرغم من اعتراض بعض النواب السنة، واعتبارهم أن هذا القانون من شأنه أن يعمق الانقسام والشرخ ضمن المجتمع العراقي، لاسيما بعد الانتهاكات التي نسبت إلى تلك الميليشيات في بعض المناطق العراقية.