أفاد مراسل “العربية” في العراق بأن ديالى شهدت ما يشبه الانهيار الأمني، بعد تراجع القوات العسكرية. وأشار إلى أن المروحيات العسكرية تقصف أماكن عدة في صلاح الدين وقرب مصفاة “بيجي”، لا سيما في حي الـ 600 وهو حي سكني يسكنه العديد من الكوادر المدنية العاملة في المصفاة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأضرار جسيمة في المباني.
وفي ديالى حصل انهيار أمني في 6 قرى شمال المقدادية، حيث حاولت قوى من الجيش تساندها ميليشيات اقتحام تلك القرى دون أن تنجح، فانسحبت كافة القطعات العسكرية.
أما على صعيد الوضع الميداني في تلعفر، فقد باتت المدينة تحت سيطرة داعش بشكل كامل، على الرغم من أن المعارك لا تزال مستمرة في مطارها، حيث يتواجد عدد من الثكنات والمنشآت العسكرية والجنود. وقد بات الجنود محاصرين وسط تراجع أمني.
وقد أدت معارك تلعفر إلى موجة نزوح كبير للسكان باتجاه الموصل وربيعة الحدودية، وسنجار. وتحولت المدينة إلى ما يشبه مدينة أشباح بعد أن نزحت معظم العائلات، وسط غياب أي دعم حكومي.
رحمتك ربي والهي على شعبي ووطني ..
يكفينا قتل ونهب وخراب ودمار وتشريد ..
كل انواع الموت ذقناه بيكفي بيكفي الم وحسرة على الابرياء .
هاي الخبر ما صحيح هل الجريده بتجيب أخبارها أكيد من داعش