أعلن نائب رئيس الوزراء العراقي حسين الشهرستاني الثلاثاء إطلاق سراح 888 معتقلا خلال الاسبوعين الماضيين تلبية لمطالب المتظاهرين المناهضين لرئيس الوزراء نوري المالكي في محافظات سنية شمال وغرب بغداد.
وقال الشهرستاني في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير العدل حسن الشمري ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب صفاء الدين الصافي، “تم اطلاق سراح 888 معتقلا منذ السابع من هذا الشهر، وسيستمر تنفيذ عمليات الافراج بشكل يومي ومستمر”.
وبدأت اللجنة الوزارية التي يترأسها الشهرستاني عملها في السابع من يناير الجاري لتلبية مطالب الاف المتظاهرين والمعتصمين في محافظات صلاح الدين والانبار ونينوى.
واضاف “عدا ذلك، تم الافراج بكفالة ضامنة عن الف و41 معتقلا اخرين” مشيرا الى “اعطاء الاولوية للنساء”، واشار الى تكثيف “اجراءات التحقيق وتخصيص عشرين ضابط تحقيق للمحاكم المختصة مع إضافة سبعين ضابط تحقيق اخرين بهدف الاسراع في اجراءات” التحقيق.
واضاف الشهرستاني “نحن جادون في تنفيذ القرارات التي اتخذتها اللجنة والدولة جادة في ذلك”، موضحا ان اللجنة “اتخذت قرارا بوقف اجراءات الاعتقال وفقا لاوامر القاء قبض قديمة في نقاط التفتيش” ومشددا على انه “لا يمكن اعتقال اي شخص دون اوامر محدثة”.
ولفت الى ان “اللجنة الوزارية لاحظت وجود عدد من المعتقلين في عدد من وحدات وزارة الدفاع واصدرت توجيهات بتسليم جميع الموقوفين في هذه الوحدات بشكل فوري الى دائرة الاصلاح” التابعة لوزارة العدل.
ويطالب المتظاهرون بالغاء قانون المساءلة والعدالة الذي يستهدف عناصر حزب البعث المنحل بصورة رئيسية اضافة الى الغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب.
عليمن تضحكون ياعملاء المزبالة الخضراء طلعتو الناس المساكين للاستعراض للاعلام وراى ساعة رجعتو اعتقلتوهم مرة ثانية فااحسن الكم طلعو جميع الابرياء قبل ما توصل للاسلاح