أعلن شيوخ عشائر من محافظة الأنبار عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للمحافظة ومعدات وآليات مدرعة وأسلحة ثقيلة إلى قاعدة “عين الأسد” ومحيط ناحية عامرية الفلوجة.
وقالت مصادر أمنية وعشائرية متطابقة، الثلاثاء، إن قاعدة عين الأسد استقبلت 3 آلاف متطوع من الحشد الشعبي من المحافظات الجنوبية للبدء بعملية تحرير قضاء هيت غربي المحافظة من قبضة تنظيم الدولة وثأراً لقتلى عشيرة آل بو نمر.
وأشارت المصادر كذلك إلى أن مسلحي الحشد الشعبي سيبدأون، بالتزامن مع عملية استعادة قضاء هيت، عملية عسكرية لفك الحصار الذي يفرضه “تنظيم الدولة” على ناحية عامرية الفلوجة وطرد المسلحين منها.
يشار إلى أن “تنظيم الدولة” يحاصر عامرية الفلوجة منذ منتصف شهر أكتوبر الماضي، وشن عدة هجمات بهدف السيطرة عليها، لكنها ظلت عصية عليه.
غير أن مصادر سياسية من حكومة الأنبار المحلية أكدت رفض مجلس الحكم المحلي استقبال “أي ميليشيات وافدة” حسب وصفه، في إشارة إلى قوات الحشد الشعبي.
وطالب عوضاً عن استقبال قوات الحشد الشعبي فتح باب التطوع لأبناء محافظة الأنبار وتسليحهم ليحرروا مدنهم من عناصر تنظيم الدولة.
وهو مو من المعقول ايضا يتطوع الشباب من بغداد والجنوب لفك
حصار الرمادي .. والمشكلة لايزال هناك قسم من شباب السنة الي تقاتل جانبا مع داعش
كيف للحكومة ان تثق ببعض الاطراف وتسلحهم … مشكلة
انا حسب رائيي انو الجيش العراقي والعشائر هم ينفذون الهجوم
والمتطوعين والباقي من الجيش يبقون لحماية اسوار بغداد
وربنا يوفقكم على اخراج المغول الارهابيين