سيطر مقاتلو تنظيم “داعش” على عدد من القرى جنوب الموصل بالقرب من الحدود مع أربيل، بعد انسحاب قوات البيشمركة الكردية وما يعرف بـ”الحشد الشعبي” منها، بحسب ما أفاد به مصدر في شرطة محافظة نينوى.
وأوضح المصدر أن ذلك جاء بعدما شن مقاتلو التنظيم هجوما في ساعة متأخرة من ليلة الاثنين على قرى من بينها تل الشعير والسلطان عبد الله.
وقالت مصادر محلية إن مئات العائلات من عشيرة السبعاويين، التي يتهمها التنظيم بالتعاون مع القوات الحكومية، نزحت من قراها جنوب الموصل بعد معاودة التنظيم السيطرة عليها.
وتستمر المواجهات في العراق بين القوات الحكومية والكردية، من ناحية، وتنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا، من ناحية أخرى.
وتستفيد القوات العراقية من غارات جوية يشنها التحالف الدولي ، بقيادة الولايات المتحدة، على مواقع التنظيم في العراق وسوريا.
وقتل سبعة أشخاص بينهم طفل وأصيب خمسة آخرون في مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار، بحسب ما ذكره مصدر في مستشفى الفلوجة.
كما قصفت طائرات تابعة للتحالف الدولي مواقع التنظيم جنوب الفلوجة. لكن لم يتسن الوقوف على خسائر هذه الغارات.
وقال قائمقام الفلوجة فيصل العيساوي، وهو أرفع مسؤول إداري بالمدينة، إن الحكومة المركزية وافقت على تشكيل لواء من أبناء عشائر الفلوجة لـ”تحرير المدينة من تنظيم الدولة الاسلامية”.
وأضاف أن هذا اللواء سيضم 3000 مقاتل ويتلقى تدريباته في محافظة الأنبار.
لعنة الله عليكم ياحقراااااء