كشف موقع “كركوك ناو” عن النقص الكبير الذي يعانيه تنظيم داعش الإرهابي في المقاتلين؛ بحيث لجأ إلى إغراء شباب المناطق التي يسيطر عليها في كركوك برواتب مجزية في محاولة منه لكسب العاطلين عن العمل للانضمام إلى صفوفه.
وبيّن الموقع الذي يتابع أخبار محافظة كركوك وأقضيتها؛ أن التنظيم الإرهابي وزّع منشورات في المساجد والجوامع تدعوا أهالي قضاء الحويجة والنواحي والقرى التابعة له إلى التطوع والقتال معه.
فيما أكّد خطيب أحد المساجد في الحويجة أن “مجموعة من عناصر التنظيم أبلغت الخطباء بدعوة الناس للالتحاق بالدواعش والقتال معهم”.
وبين الخطيب الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن بعض الخطباء لم يتجاوبوا مع التنظيم؛ مما دفع عناصره إلى وضع منشورات في الجوامع والمساجد.
وكشفت مصادر خاصة عن تخوّف أهالي المناطق الواقعة في جنوب غرب كركوك التي تحت سيطرة التنظيم من انتقام عناصره من شبابهم وعوائلهم، كما حدث في مناطق “العلم والزاوية والقيارة والشرقاط” بعدما رفض الأهالي تواجد التنظيم في مناطقهم.
وهذه الخطوة تشير إلى أن التنظيم يعاني نقصا في أعداد عناصره، بسبب خسائره الناتجة عن القصف الجوي والاشتباكات المسلحة التي يخوضها ضد القوات الأمنية التي تحاول تحرير المناطق من سيطرته.
وتشهد محافظة كركوك منذ أيام اشتباكات مسلحة بين تنظيم “داعش” من جهة والبيشمركة من جهة أخرى، في قرية خرابة روتة التابعة لقضاء الدبس، وقرية البشير التابعة لناحية تازة، وقرية البو نجم جنوب قضاء داقوق.