قتل ما لا يقل عن 27 شخصا واصيب زهاء 230 آخرون في سلسلة اعمال عنف هزت انحاء متفرقة من العراق يوم 16 يناير/كانون الثاني، واستهدف بعضها مقرات تابعة لأحزاب سياسية كردية.
واوضح مصدر أمني عراقي أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت في مدينة كركوك شمال العراق أدت الى مقتل 16 شخصا واصابة 190 آخرين، مضيفا ان الانفجار وقع بالقرب من مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس اقليم كردستان مسعود بارازاني.
كما انفجرت سيارة مفخخة اخرى في قضاء طوزخرماتو بالقرب من فرع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني، ما ادى الى مقتل اربعة اشخاص واصابة 30 آخرين.
وفي هذا الشأن أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين بان اربعة اشخاص قتلوا واصيب 30 آخرون من عناصر البشمركة بتفجير مزدوج استهدف مقرهم بقضاء الطوز شرق تكريت. وقال المصدر إن “سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت صباحا في مقر طوارئ شرطة البشمركة في قضاء طوزخرماتو أعقبها انفجار عبوة ناسفة، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر البشمركة وإصابة 30 آخرين بجروح متفاوتة”.
يذكر أن محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت شهدت يوم الأربعاء مقتل جندي بهجوم مسلح بالقرب من نقطة التفتيش عسكرية في قضاء طوزخرماتو شرق تكريت.
كما شهدت العاصمة العراقية هي الاخرى سلسلة من الهجمات أودت بحياة 5 أشخاص بينهم 3 من الشرطة واصيب 4 اخرون بجروح، كما اغتال مسلحون مجهولون امرأتين داخل منزلهم غرب بغداد.
في سياق متصل ذكر مصدر أمني عراقي ان مهندسي الالغام فجروا سيارة مفخّخة وسط مدينة الفلوجة. وأضاف أن عملية التفجير تمّت من دون وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية.
من زرع ومول وسلح هذه الطائفية في العراق حسابه عند خالقه عسير وعسير جدا …………….الجزائر