وافقت الحكومة الألمانية، الأربعاء، على إرسال نحو 100 من القوات الألمانية إلى شمال العراق لتدريب قوات البشمركة الكردية على قتال مسلحي “تنظيم الدولة”.
وأثار “تنظيم الدولة” انزعاجا دوليا بعد أن سيطر على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا.
وفي الأشهر القليلة الماضية بدأت فرنسا وبريطانيا وألمانيا ودول أخرى في تسليح الأكراد التي لم تثبت أسلحتهم فاعليتها في مواجهة المسلحين المزودين بما نهبوه من أسلحة تركها الجيش العراقي.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير “مع تنظيم الدولة عادت البربرية المطلقة للشرق الأوسط”. وأضاف أنها مجموعة إرهابية أظهرت عنفا غير معقول لكل من عارضها.
وأرسلت ألمانيا التي كانت حريصة على مدى عقود بشأن إرسال قوات وأسلحة لمناطق الصراعات مساعدة عسكرية بالفعل إلى الأكراد في شمال العراق، لكنها لم تشارك في الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد مسلحي “داعش”
وستنضم القوات الألمانية التي ستتمركز بمحيط أربيل إلى عدد قليل جدا من القوات التدريبية الأخرى المتواجدة بالفعل في شمال العراق لإعطاء البشمركة تدريبا أوليا إضافة إلى توجيهات متخصصة في كيفية إبطال المفرقعات والإسعافات الأولية والتكتيكات.
ويجري البرلمان تصويتا على هذه المهمة في مطلع 2015 .