أشار قيادات دينية وسياسية سنية إلى تعرض القرى السنية التي طُرد منها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” مؤخرا لعمليات قتل واسعة النطاق طالت العشرات، إلى جانب تدمير منازل ومساجد سنيّة، واتهم نائب الرئيس العراقي، أسامة النجيفي، ميليشيات كردية وأيزيدية بارتكاب أعمال القتل في قرى بنينوى، بينما اتهمت هيئة علماء المسلمين ميليشيات شيعية بالإقدام على أعمال مماثلة في محافظة ديالى.
وقال أسامة النجيفي، نائب رئيس الجمهورية ورئيس ائتلاف متحدون للاصلاح، إنه موقفه كان واضحا من البداية في “إدانة الجرائم الوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في محافظة نينوى وغيرها من المحافظات، ومنها الجرائم البشعة بحق المكون الأيزيدي حيث تعرض إلى اعتداءات غير مسبوقة وبخاصة الاعتداء على النسوة الأيزيديات.”
وهاجم مكتب النجيفي في وصفهم بـ”ثلة من مجرمي حزب العمال الكردستاني وبالتعاون مع حيدر ششو وقاسم ششو (قياديات أيزيديان) الذين قاموا بالهجوم على قرى عربية واستباحوا لأنفسهم القتل والحرق وهدم البيوت والنهب” مضيفا: “أعمال هؤلاء المجرمين لا تختلف عن أعمال داعش، ورفض أي جريمة لا يتم عبر الاقتداء بأعمال المجرمين.. إن من قتل وتم حرق بيوتهم ومواشيهم هم متضررون من داعش قدر تضرر اليزيديين الأبرياء منهم.”
وأشاد بيان مكتب النجيفي بما وصفه بـ”الموقف الوطني الشجاع” لرئيس إقليم كردستان، مسعود البارزاني الذي “أعلن ادانته لهذه الأعمال ووعد بمحاسبة المقصرين والدفاع عن القرى العربية المحررة” على حد تعبيره.
وبالتوازي مع هذه التطورات، قال محافظ ديالى، عامر المجمعي، ان قرية بروانة شمال المقداية “شهدت مجزرة شنيعة راح ضحيتها قرابة 70 مدني بينهم نساء وأطفال بعد ان قامت مجموعة من العصابات الإجرامية المنظمة باعتقال عدد من الأشخاص وتنفيذ الإعدام بحقهم” مؤكدا أنه أوعز للجهات المعنية من أجل فتح تحقيق بالقضية.
أما “هيئة علماء المسلمين” فذكرت أن القتلى في بروانة سقطوا برصاص مسلحين “كانوا يرتدون زيا موحدا أسود اللون اقدموا على اعدام العشرات من المدنيين رميا بالرصاص” مضيفة أن شهود عيان أكدوا بأن عناصر المليشيات نادوا عبر مكبرات الصوت مطالبين الناس بالتجمع في بيت كبير، وبمجرد وصول المجموعة الأولى من السكان المكونة من نحو 40 شخصا، بينهم أطفال، جرى قتلهم جميعا بالرصاص، كما حدث الأمر نفسه مع المجموعة الثانية المكونة من 30 شخصا.
وذكرت الهيئة أن منفذي عملية القتل هم من “مليشيات الحشد الشيعي في منطقة بروانة” مضيفة أن من بين الضحايا أطفال وعائلات تمت تصفيتها بالكامل
يا اخواني لا تصرخوا فلن يسمعكم أحد .. ولن يستجيب لكم أحد .. فهؤلاء الذين ذكرتموهم ارهابهم على ما يبدو شبيه بارهاب الانظمة … ارهاب ما فوق بنفسجي … لا يراه العالم …أو يتعامون عن رؤيته مع شدّة وضوحه .. فهم مشغولون بالارهاب ” السنّي ” الذي اختلقوه سوياً ..
فكيف يرون اجرامهم وارهابهم وهم في الاجرام والارهاب متفقين ؟!!! ..
فانظروا الى الطائرات الامريكية في اليمن كيف تقصف ” القاعدة ” وبنفس الوقت تترك الحوثيين يبتلعون البلد !!! .. مع العلم أن الحوثيون شعارهم ” الموت لامريكا ” !!! والكل بات يعلم زيف هذه الشعارات وانها للتسويق لا أكثر ..وانظروا كيف احتلت أمريكا العراق ثم سلمتها لايران وللشيعه …وانظروا الى حزب الله الذي بنى ترسانة ضخمة من الأسلحة على حدود ” اسرائيل ” ومنذ الثمانينات دون أن يعترضه أحد ..” باستثناء فبركات مفتعله لتسويق حزب الله عند الشعوب العربية ” ..
وانظروا أخيراً الى ارهاب الأنظمة التي قتلت وشردت وهجرت الملايين وارتكبت أفظع المجازر كيف يغضون الطرف عنها ويعطونها الفرص تلو الفرص !!!!!!
فكيف تطلبون منهم أن يروا مظلوميتكم ؟!!
يسلم لسانك أخ مامون. مفروض شعوبنا تكون فهمت هالكلام من زمان, ومفروض نكون وصلنا لمرحلة متقدمة جدا من محاربة الظلم والمطالبة بحقوقنا ومحاكمة من ظلمنا. لكن في الحقيقة احنا رجعنا لورا . ومازلنا نعبد الامير والرءيس والملك من دون الله خوفا من قطع لقمة العيش اللي هي اصلا مقطوعة . الله يرحمك يا أمة محمد .
شكراً على الدعم الدائم يا منال …:)
تصحيح : ” مع العلم أن الحوثيون …….. مع العلم ان الحوثيين ..
العفو مأمون 🙂
الله يشل إيديكي ويلعنهم شو فاجرين وبلا دين ..شفت فيديو لمقاتلين منهم واقفين على جثث في المناطق اللي دخلوها بتثير الغضب …ألا لعنة الله عليهم وعلى حكام العرب اللي تركوا بلادنا مستباحة لكل مجرم طائفي بغيض وما حركهم لا دين ولا إنسانية لنجدة أشقائهم في سوريا والعراق