أعلن محافظ ديالى، عامر المجمعي، عن إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص من قبيلة “زركوش” لتورطهم في مجزرة مسجد مصعب بن عمير، مؤكداً أن هذه الخلية كانت تحاول شق الصف الوطني والتكاتف العشائري وزعزعة الأمن في المحافظة، بحسب ما نقلت وكالة “السومرية نيوز”.
وقال المجمعي في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي، إنه تم “إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص من قبيلة زركوش، وهم كل من منير مزهر حاجم سلطان الزركوشي، وصدام مزهر حاجم سلطان الزركوشي، وسالم مزهر حاجم سلطان الزركوشي، الذين كانت لهم اليد في ما حصل من مجزرة في مسجد مصعب بن عمير”.
وأضاف المجمعي أن “هذه الخلية كانت تحاول شق الصف الوطني والتكاتف العشائري وزعزعة الأمن في مناطق ديالى الآمنة”، مشيراً إلى أن “التحقيق في ملابسات الحادثة من قبل الأجهزة الأمنية ولجنة تقصي الحقائق أفضت إلى إلقاء القبض على عدد من المتهمين بعد التعاون من قبل الأهالي في تلك المنطقة لكشف الجناة والمسؤولين عن تلك الحادثة”.
وأكد محافظ ديالى أن “هناك خططا أمنية جديدة ستوضع وبإشراف مباشر من قبله لإعادة الأمن والاستقرار لأغلب مناطق محافظة ديالى التي تشهد خروقات أمنية متكررة”.
لم تعتقل القوات الامنيه بل سلمت عشيرة الزركوش المجرمين منير مزهر حاجم سلطان الزركوشي، وصدام مزهر حاجم سلطان الزركوشي، وسالم مزهر حاجم سلطان الزركوشي، لعنة الله عليهم ليوم الدين