(CNN)—أعلنت السلطات العراقية، عن مقتل العقل المدبر لهجوم جامعة الأنبار، وعددا من الإرهابيين الذين قاموا بعملية جامعة الأنبار في الوقت الذي كشفت فيه عن مخطط لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش” لإغراق العاصمة العراقية، بغداد، من خلال تفجير سد سامراء، وإعادة سيناريو سد الفلوجة.
ونقل موقع تلفزيون العراقية الرسمي على لسان نائب رئيس لجنة النائب إسكندر وتوت قوله: “لإن القوات الأمنية كانت على علم بكل شيء قبل عشرين يوما، بعدما وردت معلومات تفيد بوجود نية لدى تنظيم داعش للقيام بعمليات في سامراء، فتهيأت القوات وتصدت للخطر.. وأن القوات المتواجدة في صلاح الدين تكفي لحماية كل مناطقها”.
وتعقيبا على فرض السلطات العراقية حظرا للتجوال في منطقة الرمادي، نقل تلفزيون العراقية على لسان مصدر أمني قوله: “إن اعلان حظر للتجوال في مناطق عدة بمدينة الرمادي لا سيما القريبة والتي تحيط بمبنى جامعة الانبار طاش والتأميم والخمسة كيلو والسبعة كيل، جاء من اجل السيطرة الكاملة على محيط الجامعة وتضييق الخناق على العناصر الإرهابية التي فرت الى المناطق المجاورة بعد اقتحامها من قبل قوات الامن.”