مرة ثانية يعود معبر القائم الحدودي مع سورية إلى واجهة الأحداث الميدانية التي تشهدها العراق مع اشتداد المعارك بين قوات المالكي ومقاتلي داعش لفرض السيطرة على المعبر الاستراتيجي .

إلى ذلك، لا تقل الاشتباكات في محيط مصفاة بيجي حدة، لا سيما أن داعش بدأ بتعزيز مواقعه في محيط المنشأت النفطية، فيما يبدو أنها استعدادات لمعركة عنيفة لن يثني طرفيها أي شيء لفرض السيطرة الكاملة عليها .

فقد لجأت قوات المالكي إلى استخدام سلاح الطيران لشن ضربات جوية على مواقع داعش في مدينة تكريت التي سيطر عليها التنظيم بعد تقدمه من الموصل .

وفي شمال بغداد وفي المنطقة المحيطة بسامراء على الطريق السريع الرئيسي قالت مصادر مطلعة إن قوات المالكي بدأت بالحشد استعداداً لصد هجمات محتملة من قبل المتشددين. وقالت المصادر إن “الاستراتيجية على مدى الايام القليلة الماضية كانت إنشاء خط دفاع جديد لمنع تقدم تنظيم الدولة الإسلامية. وفي الضلوعية بين سامراء وبغداد قال سكان محليون إن طائرة هليكوبتر قامت بعملية تمشيط وقصفت عددا من المنازل بالصواريخ.

أما في المقدادية في محافظة ديالى شمال العراق، فقال مصدر أمني إن القتال احتدم بشكل عنيف حيث هاجمت قوات الأمن مساحات من الحقول يسيطر عليها متشددون. وأضاف المصدر أن حوالي ألف مدني فروا إلى الشمال.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *