(CNN)– لقي العميد بالاستخبارات العراقية، علي عوني بالإضافة لعدد من حراسه الشخصيين مصرعهم السبت، بهجوم قام به انتحاريان هاجما منزله الواقع في تل عفر، غربي الموصل، بحسب أحد روايات شهود العيان.
وقال سالم قاسم، أحد شهود العيان، وابن عم علي عوني، إن “مسلحين قاما بإطلاق النار، وقتل الحرس المتواجدين على باب المنزل.”
وأضاف قاسم “توجه علي إلى باب المنزل ومعه أحد الحراس الشخصيين، وتمكنا من قتل أحد المهاجمين قبل أن يصاب بطلق ناري أودى بحياته، ليهرع بعدها باقي الحرس ويقتلوا المهاجم الثاني.”
وتعارضت تقارير الشرطة مع رواية قاسم، حيث أشارت إلى أن هذا الهجوم لم يستهدف علي عوني، الذي يشغل منصب آمر كلية الاستخبارات العسكرية العراقية، بل كان يستهدف شخصية بارزة بالشرطة العراقية يسكن في المنزل المجاور لمنزل علي.
وجاء في التحقيقات أن علي، وعند سماعه لدوي إطلاق الرصاص، خرج برفقة حراس إلى موقع الهجوم، حيث قام أحد الحراس بإطلاق النار على الحزام الناسف الملفوف على جسد أحد المهاجمين الأمر الذي أدى إلى انفجاره، وقتل كل من علي عوني والشخصية الأمنية الأخرى التي استهدفها الهجوم.