أعلنت “خلية الاعلام الحربي” عن مقتل قايدات داعشية بينهم “والي” الأنبار، ووزير الحرب في التنظيم، ومسؤول الانتحاريين.
وقالت الخلية في بيان لها، ليلة الجمعة، لإن “وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية زودت صقور الجو بمعلومات ترجموها ضربات موجعة على الأرض وكانت النتائج قصف موقعين للعدو في قضاء القائم في منطقة جريجب، أسفرت عن قتل الارهابي الملقب أبو سارة والمجرم المدعو أبو خطاب أجنبي الجنسية، وبحسب المعلومات فقد أسفرت الضربة أيضا عن جرح عدد من عناصر داعش الإرهابي نقلوا إلى مستشفى القائم، مثلما تمّ قصف ما يسمى بالمقار الأمنية وقتل المسؤول الأمني المدعو أبو عائشة التونسي و13 عنصر من عصابات داعش الإرهابية في قضاء الحويجة”.
وأشار البيان إلى “تدمير عدد من العجلات المفخخة داخل معمل للتفخيخ على طريق الشرقاط، وإحراق رتل لعناصر داعش بالكامل وقتل من فيه أثناء تحركه من مدينة الموصل، كما تمت معالجة جسر عملي لداعش في قرية اشميط بناحية الزاب”.
وكشفت الخلية في بيانها عن “تمكّن مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتنسيق مع صقور الجو، وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة من استهداف اجتماع لقادة داعش الإرهابية في حي نزال بالفلوجة أسفرت عن قتل ما يسمى وزير الحرب المكنى أبو زياد الحميري، وما يسمى والي الأنبار الممكنى أبو أسعد، وقتل ما يسمى مسؤول الاتصالات المكنى أبو زينب، وما يسمى المسؤول الأمني المكنى أبو فاطمة، وقتل مسؤول الانتحاريين المكنى أبو نادية، كما تم قتل عدد آخر من الإرهابيين”.
إلى ذلك، نفّذ “طيران الجيش ضربة موجعة لتنظيم داعش الإرهابي في جزيرة سامراء أسفرت عن تدمير مركز عمليات داعش وقتل من فيه وحرق عجلتين قريبة منه، تدمير مقر وقتل من فيه وحرق مخزن للعتاد وحرق عجلة تحمل أحادية”.
وتحدّث بيان الخلية الحربية، عن “استمكان مقر مهم لداعش حسب مصادر استخبارية وتدميره وقتل من فيه، وكان من بين القتلى المجرم المدعو أبو هاجر التونسي المسمى الأمير العسكري لداعش في جزيرة سامراء، وكذلك حرق ثلاث عجلات تحمل أسلحة متوسطة”.
بجهنم واكيد هلق جهنم عّم تقول وهل من مزيد