العراق.. مليشيات شيعية تحرق 7 مساجد للسنة في ديالى

ما سافل إلا أنتي وأمثالك يا عجوز الغبرة .. شمطاء ومسمية حالها حلوة .. يحلي وبرك ..
اعيد القول أن ما اوصلنا إلى هذا الحال هو سذاجتنا .. ما كنا نعرف الشيعه أساساً ولا كنا نميز بين شيعي وسني .. بينما هم ومنذ زمن بعيد يعملون بخبث على تشييع المنطقة كلها … ويستغلون قضية فلسطين ليحوزوا من خلالها على القبول بين الناس ..وكله هراء وكذب ودجل انفضح بعد الثورة السورية للجميع .
أما العبيد أصحاب مقولة كنا نعيش في أمان .. وكنا نعيش دون مشاكل .. نعم .. لقد كنا نعيش كذلك .. لكن ما هو الثمن ؟! .. الثمن هو عبوديتنا لعائلة تحكمنا .. علينا أن نبقى محكومين لهم وعملنا الوحيد أن نهتف لهم بالليل والنهار وهم يتكرمون علينا بالفتات .. وبما يسمونه امناً .. ليس لأن ذلك من حقوقنا …بل مكرمة وعطاء وتفضلاً منهم .. ولو شاء أحد من العائلة الحاكمة او من يلوذ بهم أن يلعن سلاف سلاف اجداد أحد السوريين على سبيل التسلية والترويح عن النفس فلن يعترضه أحد .. ولن يقدر أحد أن يمنعه .. وأكبر قاضي في الدولة سيطلب رضاه ربما ..ويقولون كنا نعيش في أمن !!!!! ..
الأمن الذي ياتينا مكرمة مقابل عبوديتنا وليس لأنه حق من حقوقنا لا نريده .. تركناه للعبيد أمثال هذه الشمطاء ..
ثم يلقون اللوم على السوريين ؟! .. لأن السوريين أرادوا وضع حد لهذا .. وأن يعيشوا كما يعيش كل العالم .. أن يشعروا ان سوريا هي سوريتهم وليست سوريا فلان … اطلقوا شعار ” الأسد أو نحرق البلد ” .. وأحرقوا البلد من أجل شخص واحد .. وباعتراف رأس النظام نفسه في خطاب له .. قال أن المتظاهرين كانوا سلميين حتى رمضان .. اي ل 6 أو 7 شهور .. وهو بنفسه قال أنه أخطأ كثيراً في معالجة المسألة ..وأنزل الجيش ليواجه المتظاهرين .. وقصف وقتل وشرّد وهجّر ليبقى متربعاً على الكرسي لخمسين سنة قادمة .. ثم يوّرث الحكم لابنه كما ورثه هو عن أبيه !!!!!!! ..
ثم ياتونا المتفزلكين الذين يسكنون في بلاد المؤامرة ” أمريكا ” ليتفلسفوا .. وهم لو تعثروا في طريقهم بحفرة وسقطوا لأقاموا دعوى على وزير وأقالوه ..بل ولربما على الرئيس نفسه .. !!!!
فتخيلوا ؟!!!!

الغبي فقط هو من يُقارن بين زمن حرب وزمن سلم !!! .. طبعاً حرب فرضت علينا لاجل شخص واحد ؟!!! .. ولو أنه طبّق أدنى درجات الديمقراطية لكان حالنا غير هذا الحال ..

نسيت أن أقول لعجوز الغبرة ( والعجوز تطلق على المرأة والرجل ) .. من أهم أسباب ما وصلنا إليه بالاضافة لما ذكرته هو انعدام الحياة السياسيّة في سوريا منذ وصول حزب البعث إلى السلطة ومنذ وصول العائلة الحاكمة الحالية إلى السلطة .. فلم يكن من المسموح في سوريا لأي شخص أن يظهر او أن ينال أدنى درجة من درجات الشعبية .. وحده القائد الملهم هو من يجب ان يكون مالئ الدنيا وشاغل الناس في سوريا ..الحياة السياسية معدومة .. ولا احزاب .. ولا شخصيات لها جماهيرية يمكنها أن تكبح جماح جماهيرها .. ولا شعب يمارس أدنى نوع من أنواع السياسة … وانما فقط تطبيل وتزمير وعقد حلقات الدبكة للقائد الملهم !!! .. طبعا ذلك كان سياسة خبيثة .. حتى يقولوا : من البديل ؟!! لا يوجد بديل .. ومن أين سيأتي البديل إذا كان يعتبر نفسه إلها ولا يجب أن يشاطره في الألوهية أحد !!!!!!