سي ان ان – لقي 16 شخصاً على الأقل مصرعهم، وأُصيب ما لا يقل عن 22 آخرين، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، في إحدى البلدات شمال شرقي بغداد، وفق ما أكدت مصادر الشرطة العراقية الخميس.
وقالت المصادر إن مهاجماً انتحارياً قام بتفجير السيارة المفخخة قرب معرض لبيع السيارات في بلدة “بلدروز”، قرب مدينة بعقوبة، بمحافظة ديالى، وأشارت إلى أن البلدة تسكنها عرقيات مختلفة من العرب والأكراد والتركمان.
وشهدت بغداد عدة هجمات وتفجيرات، أسفرت عن سقوط ستة قتلى على الأقل، وجرح أكثر من 20 آخرين، وفق مسؤولين في شرطة العاصمة العراقية.
وتزايدت أعمال العنف في العراق مؤخراً، بعد انسحاب القوات الأمريكية أواخر عام 2011، مما أثار مخاوف من تجدد أعمال العنف الطائفية، التي كانت قد تراجعت إلى حد كبير، بعد أن بلغت ذروتها عامي 2006 و2007.
وبحسب تقديرات رسمية فإن ما يزيد على ستة آلاف قتيل سقطوا نتيجة أعمال العنف خلال العام 2013 الماضي، منهم حوالي ألف قتيل في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتضع تقديرات الأمم المتحدة يوليو/ تموز الماضي كأكثر الشهور دموية منذ عام 2008، بعدما سجل سقوط أكثر من 1050 قتيلاً.
ماذا كان ينتظر المالكى الحقير لأعطاء الجيش الغطاء لضرب تجمعات داعش في صحراء الأنبار وغيرها حتى يخفف على الشعب المنكوب منذ سقوط الدولة …………………..الجزائر