اعلنت وزارة السياحة والآثار العراقية عن احتجاجها الرسمي على سرقة جزء من ارشيفها القومي وتهريبه الى اسرائيل؛ مؤكّدة مفاتحاتها السابقة التي طالبت فيها ضرورة استعادة جميع فقرات الأرشيف العبري الى بلده العراق وإنهاء هذا الملف الذي كان من المقرر أن ينتهي عام 2005.
وقالت الوزارة في بيان لها “تناولت وسائل الإعلام خبر وصول مخطوطة التوراة العراقية الى إسرائيل واحتفال وزارة الخارجية الإسرائيلية بها، وإننا إذ نحتج على هذا الاستحواذ غير القانوني كجزء من الموروث العراقي بدلالة حمله أختام رسمية عراقية، ونطالب مركز ” نارا” الاميركي الذي يقوم بصيانة وترميم الأرشيف العبري العراقي بتقديم إجابات واضحة حول هذه المخطوطة”.
وطالبت الوزارة “المجتمع الدولي والمنظمات العالمية ولا سيمّا اليونسكو والانتربول على مساعدتها باستعادة هذه المخطوطة المهمة الى العراق كجزء من وقوف العالم المتحضر معها لاسترجاع آثار العراق وتراثه المنهوب”.
وسبق لوزارة الثقافة العراقية أن كشفت ان الولايات المتحدة ما تزال تماطل في تسليمها النسخ الأصلية لعدة وثائق عراقية قديمة، وخصوصا الأرشيف الذي عثر عليه في أقبية مبنى المخابرات العراقية والخاص باليهود في العراق واستلمته هذا بموجب محضر رسمي بينها وبين “هيئة الآثار والتراث” ثمّ نقلته إلى الولايات المتحدة لـ”إجراء الصيانة” له على أن يسلم إلى الجانب العراقي في منتصف عام 2006. ورغم مرور 9 سنوات على موعد التسليم فلا تزال الوثائق العراقية “مسجونة” فيما يشبه “غوانتانامو ثقافية.”
للأسف العراق اصبح غنائم حرب على يد امريكا بدايتا من البشر ملايين المهجرين في الداخل والخارج وملايين الشهداء والمعاقين لم يسلم شيئ من همجية امريكا لا حجر والبشر سبنا الله ونعمه الوكيل
الله يحمي بلدي الغالي ألعــــــــــراق من الانقسام والطغيان