فرانس برس- قُتل 11 شخصاً وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح، الخميس، في هجمات متفرقة في العراق، معظمها بسيارات مفخخة ببغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وتمثل هجمات اليوم امتداداً للعنف الدامي المتصاعد في العراق منذ أسابيع، والذي بات يحصد يومياً ما لا يقل عن 20 قتيلاً. وجاءت هذه الهجمات بعد يوم من مقتل 28 شخصاً بينهم 16 قضوا في مجموعة تفجيرات، استهدفت حفل زفاف في منطقة سنية شيعية في جنوب بغداد.
وفي موازاة ذلك، أعلنت قيادة عمليات بغداد اليوم “منع حركة الدراجات النارية والعربات بمختلف أنواعها اعتباراً من يوم غد وحتى إشعار”. وجاء هذا القرار “استعداداً” لزيارة الإمام موسى الكاظم، نجل الإمام جعفر الصادق وسابع الأئمة المعصومين لدى الشيعة الاثني عشرية، والتي تبلغ ذروتها الاسبوع المقبل.
يُذكر أن شهر أيار/مايو شهد تجدداً لموجات العنف في البلاد، ما أدى بحسب حصيلة مستندة إلى مصادر أمنية وعسكرية وطبية إلى مقتل 548 قتيلاً وأكثر من 1300 مُصاب، منذ بداية الشهر في هجمات متفرقة في عموم البلاد.
لا هذا فعلا شئ غير معقول يعني هذا هو اليوم السابع على التوالي..
حكومة تعبانة غير قادرة على حماية البلد والشعب كل يوم ينزف من كثر التفجيرات الأرهابيه..
اتقوا الله بنا يا حكومتنا…