قالت وزارة الدفاع العراقية إن مصادرها الاستخبارية أشارت إلى أن تنظيم داعش يعيش “حالة من القلق والتوتر والانكسار” مؤكدة رصد “هروب جماعي لعناصر داعش من مدينة الفلوجة خاصة بين شريحة الشباب منهم، وقد بلغت النسبة المئوية لأعداد الهاربين لحد الآن 30 في المائة.”
وتابعت الوزارة بالقول: “أما في مدينة تكريت فإن التقارير الأولية تشير إلى إن عدد الهاربين منهم بلغ 140 إرهابياُ بسبب العمليات العسكرية الناجحة التي تشنها قواتنا البطلة ضدهم،” كما أشارت في سياق متصل إلى قصف مستودع يحتوي على 40 صاروخا موجها من صنع أمريكي بمنطقة الروشية قرب سدة الفلوجة، ما أسفر عن قتل 35 عنصرا من داعش وتدمير الصواريخ.
أما التلفزيون العراقي، فنقل عن مصدر أمني قوله في تصريح صحفي “إن القوات الأمنية والحشد الشعبي (مليشيات يغلب عليها الطابع الشيعي مؤيدة للحكومة) تمكنت من الدخول باتجاه شمال تكريت” مضيفا أن عمليات تحرير مدينة تكريت والمناطق المحيطة بها التي اطلق عليها “لبيك يا رسول الله” قد بدأت فجر الاثنين بمشاركة أكثر من 20 ألف مقاتل من الجيش والشرطة والحشد الشعبي وأبناء العشائر بمحافظة صلاح الدين.
بالمقابل، نشرت حسابات إلكترونية مقربة من داعش تسجيلات مصورة تظهر عشرات الجثث التي قالت إنها عائدة لقوات حكومية عراقية بتكريت.
عشرات مئات آلاف ملايين هذا وطن والدفاع عنه واجب وطني اخلاقي والموت في سبيله حلال واحلى من العسل على قلوب شعب العراق الصابر
ادحروهم يا جيشنا الباسل وفي كل بقاع الارض دمروهم.
الم يتعضوا من حربنا مع المجوس ايران الي خسرناهم كل مالديهم؟
حياك الله اخي ادم.
شكرا وتسلم على هذا المرور الكريم.