(CNN)– أسفرت سلسلة انفجارات متتالية، هزت العاصمة العراقية بغداد، في وقت مبكر من صباح الأحد، عن سقوط 18 قتيلاً على الأقل، وإصابة أكثر من 82 آخرين، حيث قالت مصادر الشرطة إن الانفجارات نجمت عن ست سيارات مفخخة، استهدفت منطقة ذات الغالبية الشيعية.
تأتي التفجيرات التي شهدها حي “مدينة الصدر”، شرقي بغداد، بعد ساعات على مقتل مسؤول رفيع في الاستخبارات العراقية، العميد علي عوني، وعدد من حراسه الشخصيين، في هجوم نفذه انتحاريان على منزله بمنطقة “تل عفر”، غربي الموصل، السبت.
وبينما أفاد شهود عيان وأقارب عوني بأن المسلحين استهدفا المسؤول الاستخباراتي في منزله، قالت مصادر الشرطة إن الهجوم لم يكن يستهدف قائد كلية الاستخبارات العسكرية، وإنما شخصية بارزة في الشرطة العراقية، يسكن في المنزل المجاور.
وشهدت أنحاء مختلفة من العراق عدة هجمات مؤخراً، استهدفت في معظمها ما يُعرف بـ”مجالس الصحوة”، وعناصر الشرطة العراقية، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأعادت الهجمات التي تزايدت وتيرتها بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق أواخر العام 2011 الماضي، المخاوف من تجدد أعمال العنف الطائفية، التي تراجعت إلى حد كبير بعد أن بلغت ذروتها عامي 2006 و2007.
يارب ارحم الموتى برحمتك الواسعة
اشفي المجروحين والمتضررين
إلهنا أن رحمتك هي أوسع لنا, نورنا بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات
يارب لا حول ولا قوة لنا إلا بك
إلهنا بيدك مفاتيح الفرج
أفرجها على أهلنا في سوريا والعراق آمين يارب
أصبح القتلى في العالم العربى مجرد أرقام لا أكثر …………………الجزائر