قتل سبعة أشخاص بينهم امرأة في هجمات استهدفت، الثلاثاء، مناطق متفرقة في العراق، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية، بينما هدد زعيم جماعة “جيش المختار” في العراق بتنفيذ المزيد من الهجمات على مخيم جماعة مجاهدي خلق الإيرانية بالعراق.
وقال مصدر في وزارة الداخلية إن “مجهولين خطفوا مدرسا ووالده من منزلهما في ناحية المدائن (25 كلم جنوب بغداد) وقاموا بإعدامهما بالرصاص”.
وأضاف مصدر الداخلية أن “مسلحين مجهولين اغتالوا بأسلحة مزودة بكواتم للصوت مدرسا على طريق القناة الرئيسي في شرق بغداد”.
وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) قال ضابط في الشرطة برتبة عقيد إن “انفجار عبوة ناسفة عند منزل مختار حي الكاطون (حميد الدهلكي)، في وسط بعقوبة، أدى إلى مقتل زوجته وإصابة ابنائه الأربعة بجروح”.
وانفجرت في بعقوبة أيضا سيارة مفخخة في سوق شعبي في خان بني سعد في جنوب المدينة، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة 12 بحسب عقيد في شرطة ديالى وطبيب في مستشفى بعقوبة.
وبمقتل ضحايا اليوم، يرتفع عدد القتلى الذين سقطوا جراء أعمال عنف في عموم العراق خلال شهر فبراير الحالي، إلى أكثر من 180 قتيلا، وفقا لإحصائية أعدتها فرانس برس استنادا إلى مصادر أمنية وطبية.
تهديدات لمجاهدي خلق
هدد زعيم جماعة “جيش المختار” الشيعية المسلحة في العراق بتنفيذ المزيد من الهجمات على مخيم للاجئين إيرانيين منفيين تعرض للقصف بعشرات الصواريخ وقذائف الهاون في وقت سابق هذا الشهر.
وقتل سبعة أشخاص في الهجوم الذي وقع في التاسع من فبراير الجاري على مخيم بالقرب من مطار بغداد يأوي أعضاء جماعة مجاهدي خلق، وهي جناح عسكري لمنظمة إيرانية معارضة تتخذ من باريس مقرا لها.
وتعتبر الحكومة العراقية مجاهدي خلق منظمة إرهابية وتريد طرد أعضائها خارج البلاد.
وتعكس التصريحات الصادرة، الثلاثاء، عن واثق البطاط زعيم جيش المختار، اتفاقه مع الحكومة في هذا الهدف، بالرغم من أنه يختلف بشأن أسلوب تعاملها مع المنفيين.
وقال البطاط إن جيش المختار، المدعوم من إيران، هو المسؤول عن الهجوم وقال إن هناك هجمات كثيرة ستشن قريبا.
وأضاف “حان الوقت لكي يغادر أعضاء مجاهدي خلق العراق.. لقد طالبنا بطرد هذه الجماعة من البلاد، لكن الحكومة العراقية لم تكن تستجيب بشكل إيجابي لمطالبنا”.
وأردف قائلا ” سنقاتلهم مرة أخرى حتى يرحلوا”.
وتعارض جماعة مجاهدي خلق النظام الديني الحاكم في إيراني ونفذت سلسلة من الاغتيالات والتفجيرات في إيران، كما قاتلت بجانب قوات الرئيس الراحل صدام حسين في الحرب العراقية- الإيرانية، ووجد الآلاف من أعضائها ملاذا آمنا في العراق.
ونبذت هذه الجماعة العنف عام 2001، وأزالت إدارة أوباما مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب الأميركية في سبتمبر الماضي.
يذكر أن البطاط كان مسؤولا كبيرا في كتائب حزب الله، وأعلن عن تشكيل الجماعة الجديدة، جيش المختار، أوائل هذا الشهر.
ويعتقد أن حزب الله في العراق يمولها ويدربها الحرس الثوري الإيراني، وأنها كانت من الميليشيات التي استهدفت القواعد العسكرية الأميركية قبل انسحابها في ديسمبر 2011.
وأصدرت حكومة رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، مذكرة توقيف بحق البطاط رغم أنه لا يزال حرا طليقا.
هذة البلبلة الاخيرة الي تحصل في العراق كلها منك ياواثق الكلب
نازل بالشعب ذبح وصلخ من صلخ الله جلدك على جلد من جندك ودخلك لارض العراق
والله تمنيت صدام بها الوقت ورغم دكتاتوريتة لكن هو الي يعرفك مقامك
وبالنسبة لمجاهدي خلق هم ما لهم يد بالموضوع لكنهم حزبهم مخالف لحزب وائل البطاط
وفي زمن صدام كانو الورقة الرابحة وما اعرف ليش باريس وباقي الدول ماتطالب ببقية حزب مجاهدي خلق !!!