اقتحم العشرات من العراقيين مقر البرلمان في بغداد الثلاثاء، مطالبين بمعرفة مصير أقاربهم الذين فقدت آثارهم بعد تقدم تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلاميا بـ”داعش” في شمال العراق،
وقالت مصادر عراقية أن أفراد أكثر من مائة أسرة عراقية اقتحموا البرلمان الذي لم يكن منعقدا آنذاك، وانسحب عدد من النواب الذين كانوا فيه إلى الخارج بسرعة مع بدء الاقتحام.
وبحسب المصادر، فقد اندفع المحتجون إلى داخل مقر البرلمان الواقع ضمن المنطقة الخضراء في بغداد بعد صدام مع قوات الأمن المشرفة على حراسة الموقع، وقاموا بتحطيم بعض الموجودات والتصرف بعدائية مع الموجودين بالداخل.
وأكدت المصادر أن المحتجين يرفضون المغادرة قبل التحدث إلى المسؤولين والحصول على إجابات لمطالبهم.
ويقول المحتجون إنهم لم يحصلوا على معلومات حول أقاربهم الذين يعتقد أنهم كانوا من ضحايا مجزرة كبيرة نفذتها مجموعات تابعة لـ”داعش” في معسكر “سبايكر” التابع للجيش العراقي قرب مدينة تكريت، بعد السيطرة عليه في يونيو/حزيران الماضي.
وكانت العائلات قد احتشدت طوال الأسابيع الماضية خارج مقر البرلمان بالمنطقة الخضراء، وقابلت عددا من النواب، في إطار السعي لمعرفة مصير المفقودين، وتطالب العائلات بتسلم جثث القتلى من أجل دفنهم بطريقة لائقة، أو المساعدة على استعادة الأحياء منهم.
وشاركت في الاعتصام أعداد كبيرة من العائلات التي جاءت من مناطق تقع خارج العاصمة بغداد، ويغلب على سكانها الانتماء للمذهب الشيعي.
وتعتبر أحداث القتل الجماعي في معسكر “سبايكر” الفصل الأسوأ في ممارسات داعش، ويزعم التنظيم أنه قتل 1700 شخص في الموقع، لكن السلطات العراقية لم تقدم أرقاما رسمية من جانبها.
نورت صححي العنوان رجاءا
هؤلاء عوائل المحتجزين في قاعدت سبايكر الي اعدمتهم داعش الصهيونية
واهلهم لم يعلمو في اي مكان دفنتهم داعش بالشفلات .. وهم 1700 شاب
والموحد اخو ام حسين يدعي الاسلام وهو انجس ما خلق الله