عبرت نائب رئيس الجمهورية السورية نجاح العطار عن استهجانها لسماح الأردن بتدريب الإرهابيين على أرضه، وهاجمت الجامعة العربية قائلة بانها أصبحت بيد مشيخات وأمراء النفط، بحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء السورية خلال استقبالها الأربعاء لوفد أردني في دمشق.
وقالت العطار بأن “الأموال التي دفعتها دول الرجعية العربية لتمويل الإرهاب في سورية كان من الأجدى تسخيرها لأغراض تنمية الأمة العربية وإنشاء المؤسسات العلمية والثقافية.” وفي حديثها للوفد الأردني الذي زار دمشق برئاسة سامي المجالي، رئيس جمعية الإخاء الأردني السوري أضافت العطار “أن الحرب الإرهابية الظالمة التي تتعرض لها سورية لم تؤثر في مواقف الدولة السورية المبدئية الوطنية والقومية أو تغير من نظرتها إلى القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.”
وبعد أشارتها إلى روابط الأخوة والمودة مع الشعب الأردني الشقيق تساءلت “كيف للأردن البلد الشقيق لسورية والذي لم نعتبره يوما غريبا عنا أن يسمح للإرهابيين بالمرور إلى سورية بعد مدهم بالمال والسلاح ومن كان يتصور أن يتقبل القرار الأمريكي بتدريب الإرهابيين على أراضيه وتهيئتهم للقتال في سورية لافتة إلى الوضع الصعب الذي يعانيه المواطنون المهجرون بفعل إرهاب التنظيمات المسلحة على الحدود السورية الأردنية والمعاملة غير اللائقة التي يلاقيها المواطنون السوريون الراغبون بزيارة أقاربهم في الأردن.” بحسب الوكالة.
وأعربت العطار عن “أسفها لتحول الجامعة العربية إلى أداة بيد مشيخات وأمراء النفط الذين يدفعون الأموال الكثيرة للتأثير في قراراتها وتغيير أجنداتها مشيرة إلى أن ما يسمى المعارضة السورية أصبحت اليوم تتعامل علنا مع إسرائيل وتوجه النداء تلو النداء للتدخل العسكري الخارجي في سورية وهو أمر يرفضه كل مواطن سوري شريف.”
المجالي الذي ترأس الوفد الأردني قال من جهته بأن سوريا “ستبقى العمق الاستراتيجى للأردن لأن الأخطار التي يتعرض لها الشعب السوري ستترك تداعياتها على الشعب الأردني الذي أدرك حقيقة المؤامرة ضد سورية.” كما عبر المجالي عن رفض الشعب الأردني “لأن يكون الأردن ممرا للإرهابيين إلى سورية.” وقد قام بصحبة الوفد بزيارة جرحى الجيش السوري “في مشفى الشهيد يوسف العظمة بدمشق وقدم لهم هدايا رمزية تعبر عن الاعتزاز بالجندي السوري.” بحسب ما ذكرت الوكالة.
بس الأردن عم يدرب الإرهابيين؟ ما شاء الله كلهم تركوا مشاكل بلادهم مع جنب لأنه سوريا كانت ورح تبقى جنة الله على الأرض مشان هيك الشباب فتحوا اوتستراد من الشام ع الجنة. أما جامعة الدول العربية فهي اسم على مسمى جامعة أشكال ألوان ونشكر الله يلي ما عدنا أعضاء فيها. بس وحياة كل ياسمينة من ياسميناتنا من بيصح إلا الصحيح
انتي ياشم قرين لسه عايشة لهلأ ….وعاملة نائبة كمان !!
…قبل ما تعاتبي الاردن وغيرها ليش سمحوا للإرهابيين للعبور الى سوريا عاتبي ح مار الشام اللي متخبي بشارون ليش فتح اراضيه وبلاده وخلاها مسرح للمتطرفين والمجوس وغيرهم يدخلوا ويطلعوا …مو مكتوب على جبين كل واحد داخل على الشام انه ارهابي حتى دول الجوار تمنعه ..
أنا فعلاً أغبى من المنحبكجحشية ما شفت .. عم يلوموا الأردن وتركيا وغيرها وغيرها لانهم ما منعوا الارهابيين من دخول سوريا .. وبنفس الوقت نظامهم اللي عم يدافعوا عنه أطلق سراح آلاف الارهابيين من سجونه بعد بداية الأحداث بسوريا … ومنهم مثلا زهران علوش اللي عم يضرب صواريخ على الشام .. هاد الرجل كان مسجون بسجون النظام بتهمة السلفية والتطرف وتم اطلاق سراحه بعد الأحداث .. ومنهم كمان أبو مالك التلّي أمير جبهة النصرة بالقلمون .. ويقال أنه حتى الجولاني من ضمن المطلق سراحهم من سجون النظام .. وبمدينتي كمان في شخص متطرف كان بسجون النظام وتم اطلاق سراحه وصار مسؤول فيما بعد بأحرار الشام …. طيب مين لازم نلوم يا منحبكجحشية ؟؟!!!! .. الجيران ولا المسؤول عن البيت ؟؟!!!! …. وليش ما منلوم صاحب البيت اللي ببداية الأحداث ما كلّف خاطره بنشر جندي واحد ع الحدود .. !!!! …
المشكلة المنحبكجحشية مفتكرين الناس كلها أغبياء متلهم …. مع أنو الأمور واضحة متل عين الشمس … والشمس ما بتتغطى بغربال .. ورح يجيكم يوم تعضوا أصابعكم ندامة بإذن الله ..