العربية.نت- حذرت منظمة العفو الدولية من احتمال إعدام معلمين من عرب الأهواز هم: هادي راشدي وهاشم شعباني بعد نقلهم من سجن كارون إلى مكان مجهول.
وذكرت المنظمة، الثلاثاء، في بيان أن عناصر المخابرات الإيرانية نقلوا الناشطين وهما معلمان ومن أعضاء مؤسسة “الحوار” الثقافية في الإقليم إلى خارج السجن وانقطع الاتصال بهم، مشيرة إلى إعدام 4 من النشطاء العرب الأسبوع الماضي.
وكان هاشم شعباني قد أصدر رسالة من السجن أكد خلالها أنه وأربعة نشطاء آخرين من أبناء مدينة الخلفية وهم: هادي راشدي ومحمد علي عموري وجابر ألبوشوكة ومختار أبلوشوكة قد تعرضوا للتعذيب للاعتراف باتهامات كاذبة وأدينوا بالإعدام بتهمة محاربة الله والرسول والعمل ضد الأمن القومي.
وطالبت منظمة العفو الدولية السلطات الإيرانية بنشر معلومات عن مصير هؤلاء النشطاء، كما دعت إلى الاتصال بقادة البلد لوقف حكم الإعدام الصادر بحقهم.
وتؤكد منظمات حقوق الإنسان أن المحاكم الإيرانية غالباً ما تقبل بـ”الاعترافات” المنتزعة بالإكراه وتستخدمها كأدلة لإدانة المتهمين.
وكان رجال الأمن قد أبلغوا الأسبوع الماضي ذوي أربعة نشطاء أهوازيين آخرين هم: غازي أحمد عباسي، وجاسم مقدم، وعبدالأمیر مجدمي، وعبدالرضا أمیر خنافره، بأنهم نفذوا حكم الإعدام بحقهم لكن لم يسلموا رفاتهم إلى ذويهم.
ويتهم النشطاء الأهوازيون السلطات الإيرانية بمحاولة طمس هويتهم العربية وتنفيذ سياسات ومشاريع للقضاء على وجودهم، لكن طهران تنفي هذه الاتهامات وتؤكد أن جميع المواطنين سواسية أمام القانون.