العفو الدولية تنتقد الخليج: بعضها من أثرى دول العالم ولم تعرض استضافة لاجئ سوري واحد

الحمد لله من قبل ومن بعد صبرا يا سوريا الحبيبه كثير من العراقين يدينون بالفضل للشعب السوري على سلامتهم حيث لم يكن أمامهم غير ارض سوريا ملجاء وأمان نفس الشيء حدث معنا العراقيين اثناء أزمات العراق لم يمد يد العون لنا الا سوريا تركيا وإيران الكثير من العراقيين الذين لجؤا الى دول الخليج لقرب هذي الدول منا والصلات العشائرية مع معظمهم الا ان مسكين من ذهب تعرضوا للمهانة والتنكيل والتسفير واليوم أبناء المناطق الغربيه في العراق يتعرضون الى حرب إبادة من قبل عصابات داعش ومخابرات دول الخليج وهكذا المال الخليجي لم يستخدم الا في إيذاء العباد من أبناء الوطن العربي

هذي صورة الملك فاروق وفي حضرته كل ملوك وأمراء الخليج الذي لا يسمح لهم بالجلوس في حضرته وهم يستلمون المعونات في كل عام عندما كانت مصر ام الدنيا تفيض بخيرها على أبناء الخليج حيث كان الفقر والعوز مستشري دوام الحال من المحال

لا فرق عندي بين دول الخليج وبين الدول المحيطة بسوريا ..التي تنّكل باللاجئين وترسل لنا المرتزقة لقتال الشعب السوري تحقيقاً لمطامع ايران .. مثل العراق الذي عضّ اليد التي أحسنت إليه حين محنته وأرسل لنا أنذل البشر ليقاتلونا .. مرتزقة حثالة البشر يهتفون بشعارات طائفية بغيضة .. ومثل الكيان اللبناني الذي قابل احسان السوريين بأسوا ما يمكن وارسل ميليشياته النتنه وأشباه الرجال عندهم ليقاتلوا السوريين .. أو غيرهما من دول الجوار … ودول الخليج لا تفرق كثيرا عنهم …. متخمين بالمال وترون السوريين بهذا الحال ..اسأل الله أن يفقركم ويذيقكم الذل والمهانة يا حكّام الخليج دون استثناء …. حتى الجزائر البعيدة .. كان السوريين يدخلون إليها أثناء عبورهم إلى أوروبا .. يعني مجرد ممر وطريق لأوروبا .. لكنهم أبوا إلا أن يحرموا السوريين هذا الطريق حتّى .. ففرضوا تأشيرة على دخول السوري للجزائر .. وبقية الدول العربية تطرد السوري أو لا تستقبله كأنه وباء .. والدول الأوروبية تدعو إلى زيادة استقبال السوريين … أعرب أنتم ؟!! .. لعنة الله عليكم من المحيط إلى الخليج يا حكّام العرب .

ولماذا يدان العراقيون او الإيرانيون ؟
المدان الوحيد هم بقايا الاحزاب وسفلة الأعراب الذين عاشوا وأجدادهم في الشام وكانوا ومازالوا بغباءهم وجهلهم وعقلهم القعيد الأخرق الذي لايستعمل للتفكير انما ليحشى الترهات او التجسيم او تقديس الملاعين وكانوا طول عمرهم مطايا للظلمة !
فهذا الدعي معاوية كان يخدعهم ويقول اني خال الموءمنين وهههه الحمير صدقوه دون ان يقولوا له من اين أتيت بها ؟ ومرة اخرى يقول لهم ان جبرائيل عليه السلام أهداه قلم من ذهب ليكتب الوحي وهو كان مجرد طليق كتب رساءل أملاها رسول الله صلى الله عليه واله لملوك او شخصيات اي بتعبير اليوم عرايضجي ؟ ولا واحد وقف يبصق بوجهه لانه كان يشتريهم وهم نفسيات دنيئة معروفة ولهذا يقال ان اهل الشام يحبون الدنيا وأهل الحجاز اهل فتنة كلما خمدت اثاروها !!!
فسوريا كانت دولة مكتفية ذاتيا سلعها الغذاءية او منتوجاتها الملبسية لا تنافس حتى هنا في اوروبا او امريكا !! وإذ بهم مجرد أوباس خليجين بعد اكتشاف كميات كبيرة من الغاز فيها وقيام حكومتها بإعطاء عقد التنقيب والاستخراج لروسيا يقومون بتأجير مرتزقة الحر او عبد الحليم خدام وأشباه ويعلنون ان الملاءكة تقاتل هناك ولعله هي من نقلت مصانع حلب الإبداعية لتركيا !
سورية كانت جنة مقارنة بدول الإقليم حتى على مستوى الحريات الفردية والتسامح الطاءفية والمذهبي والديني لكن ال موزة وال سلول عرفوا كيف يحركون أصحاب النفوس الحقودة التي تباع وتشترى ! طبعا هناك خبراء علم نفس يعملون لديهم وليس عقولهم المهلبية ! واداروا كل ذلك بالتعاون مع تركيا التي كانت تغيضها ليس فقط الصناعة السورية الغذاءية والملبوسات بل حتى مسلسلات الحب التي كانت مسلسلات تركيا لا تمشي في العالم العربي حتى تدبلج بلهجة الكواكعب الحلوات واغاضها كذلك والسياحة الدينية خاصة التي لا تنافس وكان يخطط الشيعة فقط لجعل مرقد السيدة زينب عليها السلام يزوره ثلاثين مليون شيعي سنويا اي دخل قد يصل لعشرين مليار سنويا اي يعادل دخل الكويت من النفط في الأسعار المتوسطة ! لكن خربوها .. سنكفكف لك الدمع يادمشق فلا تحزني فإننا قادمون لا كمال ما بداناه في صفين الأولى وحتى ذلك الوقت سلامنا لكواعبك دون مكعباتك ومربعات نساءك سلام أرق من صبا بردى .

الدنيا دوّارة صحيح بس ما تمنينا تدور على سوريا بهذه الطريقه اللي يتتمناها لغيرك

أنا أتكلم عن اقتصاد بلد وليس أفراد من تمويل واستيراد وووو بعدين الشقق عدكم ١٥٠ دولار أجراها للعراقي صير أضعاف ٤٠٠ دولار والمواصلات وغيرها اضافة الامم المتحدة من فلوس نفط العراق تدفع إعانات للعراقين بس دولتكم المحترمة كانت تلغفها